أوصت الندوة الحادية عشرة للطب النفسي التي اختتمت بجدة أمس بتنشيط الأبحاث الخاصة بالثقافة العربية والإسلامية لتحديث العلاجات النفسية تبعا لثقافة المنطقة وشعوبها. وأكدت الندوة التي نظمها مستشفى باقدو والدكتور عرفان العام بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب النفسي بمشاركة نخبة من علماء الطب النفسي العالميين والمحليين، على أهمية الاهتمام بالجديد في مجال الهندسة الوراثية وزرع الخلايا الجذعية في مجال الطب النفسي مع زيادة الأبحاث فيه، ومراجعة النظريات الفسيولوجية والكيميائية الجديدة حول الاضطرابات الوجدانية، ومراجعة الآثار والتوابع للعلاجات الحديثة الآمنة مثل استخدام المجال المغناطيسي في معالجة الاضطرابات النفسية والعصبية، وزيادة التعاون عبر الجمعيات الوطنية النفسية والجمعية العالمية للطب النفسي في مجال التدريب والأبحاث، وبحثت الندوة التحولات الحديثة والنماذج التطبيقية للطب النفسي عبر الثقافات المختلفة، وأوضح المستشار الإعلامي للندوة أيمن ياسين أن الندوة تناولت الجديد في الطب النفسي وخاصة مجالات الهندسة الوراثية وتطبيقات الخلايا الجذعية في الطب النفسي. وكذلك النظريات المختلفة فيما يتعلق بالظواهر الفسيولوجية مثل اضطراب النوم والاضطرابات النفسية عامة والوجدانية خاصة، إضافة إلى عرض واحدة من أحدث طرق العلاجات الحديثة باستخدام جهاز حديث يستخدم الطاقة المغناطيسية كعلاج آمن وفعال للاضطرابات العصبية والنفسية المختلفة.