أكدت رئيسة حقوق المرضى في حملة تنظيم التمريض السعودي وأخصائية تمريض ممارسة مكافحة العدوى أمل حسن الشعيبي، أن أكثر البرامج الوقائية التي تم تطبيقها في حج هذا العام هو تكثيف التثقيف الصحي والحرص على رفع الوعي الصحي للحجاج وللعاملين الصحيين أيضا على حد سواء، خاصة عن كيفية التعامل مع الأمراض المعدية مثل مرض إيبولا وكورونا خصوصا، كما قدمت الفرق التوعوية وممارسو مكافحة العدوى مطويات توعوية بمقاسات مختلفة تشرح بالتفصيل كيفية الوقاية من الأمراض المعدية بالعربية وبلغات أخرى مثل (اللغة الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الإندونيسية، والأوردو). ومن أهم المطويات التي وزعت مطوية عن غسيل الأيدي وذلك لما لها من أهمية بالغة في الوقاية من الأمراض المعدية لو اتخذت كعادة صحية وذلك بعد ملامسة أي شخص مصاب أو مريض أو ملامسة البيئة المحيطة به لمنع انتقال العدوى للآخرين. من جهة أخرى، عقد مستشفى منى الطوارئ أمس، برنامجا تدريبيا عن طريقة استخدام القلم الرقمي الذي بدأت وزارة الصحة في تطبيقه بكافة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية على مستوى المملكة. وأوضح المدير الطبي للمستشفى الدكتور عبدالإله الفتني أن هذا البرنامج يهدف إلى تدريب الأطباء والممارسين الصحيين المعنيين على إدخال المعلومات على طريقة استخدام القلم الرقمي، حيث يتم إدخال المعلومات بطريقة إلكترونية إلى نظام الوزارة دون اللجوء إلى الكتابات الخطية، موضحا أن تلك المعلومات توثق كل حالة من دخول المريض إلى المستشفى وحتى مغادرته والأدوية التي صرفت له والتحاليل المخبرية، والوقت الذي يستغرقه المريض من دخوله المستشفى إلى مغادرته. وقال الدكتور الفتني «القلم الرقمي يوثق أيضا الوقت ما بين صرف الدواء للمريض ووقت تناوله، حتى لا يهمل ويترك دون ملاحظة، وإن حدث مثل هذا الأمر يتم التعرف على المشاكل التي حدثت، وسؤال الممرض أو الطبيب المباشر للحالة عن سبب التأخير في تناول المريض الدواء». وأضاف أنه تم تطبيق القلم الرقمي في العام الماضي على الأجهزة فقط، ولكن في هذا العام تم تطبيقه على الورق حتى يتم الاستغناء عن الأجهزة الإلكترونية أو اللابتوب، وهي تجربة جديدة لكنها ستكون مفيدة بالنسبة للطبيب والمسؤول الذي يقوم بإدخال المعلومات ويتابع حالة المريض.