تونس 6 ذو الحجة 1435هـ الموافق 30 سبتمبر 2014م واس بدأت في العاصمة التونسية اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لشباب أتباع الأديان من أجل السلام بمشاركة شبان من مختلف أنحاء العالم وثلة من المثقفين وممثلي الأحزاب السياسية ومفتي تونس. وأجمع المشاركون على تبرئة الأديان من تغذية الإرهاب معتبرين أن موجة الإرهاب التي تعصف بالعالم اليوم مردها توظيف الدين لأغراض سياسية. وقال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي لدى افتتاح أعمال المؤتمر التي تستمر ثلاثة أيام أن تنامي الفكر المتشدد ليس حكراً على طيف بعينه أو دين بذاته مشيراً في هذا الصدد إلى أن المسئول الأول عن تنامي هذه الظاهرة هي السياسة والصراع من أجل السلطة وتوسيع دائرة توظيف الدين لأغراض سياسية. إلى ذلك نفى مفتي تونس حمدة سعيد تهمة ارتباط الإرهاب بالدين الإسلامي قائلا : إن "الدين الإسلامي يقوم في جوهره على مبادئ التسامح والانفتاح واحترام الذات البشرية والتضامن ونبذ العنف والتطرف داعيا شباب العالم إلى التشبع بالفكر المتسامح القائم على حق الاختلاف واحترام الرأي المخالف بعيداً عن أي تعصب أعمى". // انتهى // 18:57 ت م تغريد