أثارت صحيفة الرياضية غضب الحقل الرياضي بسبب مانشيت صحفي مستفز في صفحتها الأولى، بعد تأهل الهلال على العين، وُصف بالعنصري وعدم المهني، وطالب البعض الصحيفة بالاعتذار أو تبرير موقفها من هذا الإسقاط الرياضي. وجاء العنوان الذي صاحبته موجة غضب: باقي خطوة على الكأس.. وتقهر بعض الناس.. يا الزعيم لا هان قدرك.. العالمية تنتظرك، ومعه لم تهدأ عاصفة الانتقادات وأصبحت مواقع التواصل معارك وسجالات تدور رحاها ما بين مؤيد ومنتقض لما طرح. ورأت جماهير وكتاب رياضيون محايدون أن العنوان مثير للعنصرية الرياضية التي امتلأت بها الساحة الكروية منذ سنوات في ظل غياب الضبط وكبح جماح هذا التعصب والمنزلق الذي يهوي بأبجديات الميول الكروية، بينما أخذ البعض الآخر منحى التأييد ورأى أنه عنوان صحي لا يغذي التعصب الرياضي، وأن صحفاً معروفة نشرت ما هو أشنع من هذا، وهو المانشيت الذي طرحته الشرق سابقاً وصاحبته موجة غضب عندما قالت فتح الهلال زين. وقال الشاعر والكاتب فهد عافت: أيها التعصب نعتذر لك ونقر بالهزيمة، هذه صحيفة الرياضية تنصف أبوك اللي جابك، وتثبت أننا ننفخ في قربة مشقوقة. ورد عليه الكاتب الرياضي فهد الروقي: الشاعر فهد عافت ينفجر اعتراضاً على عنوان الرياضية ويصفه بالمتعصب وهو الذي قال يوماً أمنيتي مشاهدة الأهداف النصراوية في الشباك الهلالية. وقال المحلل الرياضي عادل الملحم: ما نُشر في الرياضية اليوم يفسر حالة القهر التي دامت 14 سنة وشكلت مرضاً نفسياً سببه مدرج عالمي فرح بالعالمية الأولى.