•• نعرف أن هناك نقابة وحيدة في بلادنا هي نقابة السيارات.. وهي مختصة، ومعنية بسيارات نقل الحجاج، والذي نعرفه أنه ليس لديها عمل طوال العام إلا مراقبة ما تقوم به شركات السيارات من صيانة لها استعداداً للحج هذا هو المفهوم، وعليه فان سيارات الشركات لابد تكون عند قدوم الحج صالحة للاستخدام 100% من جميع النواحي "ميكانيكياً" أولاً، ومن جميع المستلزمات الاخرى، لكن أن يكتشف أن هناك في هذه السيارات التي لا يعمل بها جهاز التكييف مثلاً كما حدث مع احدى هذه الشركات التي رفض الحجاج السفر بها الى المدينة المنورة لعدم عمل جهاز التكييف، كما أنه ظهر بأن بعض هذه الشركات سياراتها قد مضى عليها وقت طويل، ولم يتم تغييرها، والتي كان لابد من تغييرها.. واحالتها الى المستودعات. إن هناك شركات لها باع طويل، وزمن أطول في الخدمة، وسياراتها كما هي، كما يبدو مثل (المدينة، العربية، أبو سرهد وحافل)، وغيرها من الشركات التي يجب على نقابة السيارات ملاحقتها قبل الحج لمعرفة استعداداتها، بل ومطالبتها بتغيير هذه الحافلات إذا ارتأت النقابة عدم صلاحيتها.. فهذه - الحافلات - عليها تقديم خدمة مميزة للحاج لا ايقاعه في مشاكل نفسية تلحق به لعدم صلاحيتها على أن هناك شركات عندها من السيارات أحدثها، ومتوفر فيها كل الخدمات فلابد من المساواة بين الشركات. إن ما حدث مؤخراً من احدى الشركات الناقلة للحجاج الى المدينة المنورة، ورفض واحتجاج الحجاج على هذه – الحافلات – أمر لابد من العمل على عدم تكراره أبداً.