×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير مرور المحافظة: باشرنا فيه الكثير من الحوادث المأساوية طريق (الثليبيت) بالبكيرية ضيق .. وبلا وسائل للسلامة

صورة الخبر

المشاريع الصغيرة استقطبت الكثير من فتيات المملكة، فخضن من خلالها بحر التجارة الالكترونية دون خوف من شبح الخسارة، كونها تحقق أرباحاً كبيرة في وقت قصير جداً، وساعدهن في الترويج لمنتجاتهن مواقع التواصل الاجتماعي كونها الوسيلة الأسلم للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع دون تكاليف أو ضغوط مادية إضافية، مما ساعد الكثير من الفتيات لممارسة هواياتهن والإفصاح عنها دون الحاجة إلى امتلاك محلات تجارية خاصة بهن. "اليوم" التقت الشابة فاطمة المحيميد صاحبة مشروع "أونلي سويت" "_onlysweet@" للحديث عن تجربتها في هذا المجال، فقد كانت بدايتها قبل أكثر من ثلاث سنوات في صنع الحلويات من المنزل وبيعها ولكنها توقفت بسبب ظروف انتقالها إلى منطقة أخرى، وبعد استقرارها عادت لمزاولة التجربة بحرفية ومهارة أكبر من ذي قبل، ومن هنا انطلق مشروع "أونلي سويت" قبل ستة أشهر تقريباً بدعم من زوجها وتشجيع من الأهل والأصدقاء. وورثت المحيميد فن الطبخ من والدتها، ثم أضافت إليه من خلال القراءة والاطلاع على آخر المدونات والمجلات الأجنبية وتتبع أسلوب الشيف السعودي "توب شيف"، وكانت وما تزال "كيكة التمر" التقليدية الأكثر طلبا لدى زبائنها كونها تمتاز ببساطتها وسعرها المناسب، يليها بسكويت "ريد فيلفت" المحشو بالجبنة وهي وصفة قامت بتطويرها إلى أن لاقت استحسان الكثير من الذواقة. وقالت فاطمة: " لا نحتاج إلى استيراد بعض المقادير من الخارج فكل شيء متوافر لدينا وبجودة عالية". وعن العقبات التي واجهتها، قالت فاطمة: صعوبة تقديم منتج بجوده عالية والدخول في المنافسة بسعر مناسب، كما انها تعتمد على نفسها بصنع حلوياتها دون اللجوء إلى أيد عاملة كونها في بدايتها. وأردفت قائلة: ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشاري على مستوى المنطقة كما أنها تختصر الكثير من الوقت وتعرض المنتج بتفاصيله أمام الزبون فيسهل تسويقه. وتطمح المحيميد إلى فتح محل خاص بها يحمل علامة تجارية باسم مشروعها وتود المشاركة في المعارض المحلية والدولية لتكون فرصة انتشارها وتوسعها أكبر.