×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / حملة المشي الصحي بالواجهة البحرية الدمام

صورة الخبر

ويكتب التاريخ بحروف من نور الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تجاه القضايا المعاصرة ومساهمته واهتمامه بها فعلى الصعيد الإسلامي لقيت قضايا الأمة الإسلامية وتطوراتها النصيب الأكبر من اهتمامه حفظه الله وكانت دعوته لعقد مؤتمر القمة الإسلامي الطارئ الثالث في مكة المكرمة يومي 5 و 6 ذي القعدة 1426ه الموافق 7 و 8 ديسمبر 2005م إيمانا منه بضرورة إيقاظ الأمة الإسلامية وإيجاد نوع من التكامل الإسلامي بين شعوبها ودولها والوصول إلى صيغة عصرية للتعامل فيما بينها وبين الدول الأخرى التي تشاركنا الحياة على هذه الأرض ،إضافة للعمل الجاد على حل مشكلات الدول الفقيرة من خلال صندوق خاص لدعمها وجعلها تقف على قدميها . وفى إطار دعم المملكة العربية السعودية المتواصل للقضية الفلسطينية اقترحت المملكة في مؤتمر القمة العربي الطارىء المنعقد في القاهرة في أكتوبر 2000م إنشاء صندوق ( انتفاضة القدس ) بموارد قدرها 200 مليون دولار حصة المملكة منها 50 مليون دولار للإنفاق على أسر شهداء الانتفاضة التي اندلعت في الأراضي الفلسطينية في سبتمبر 2000م ، كما اقترحت إنشاء ( صندوق الأقصى ) بموارد قدرها 800 مليون دولار حصة المملكة منها 200 مليون دولار لتمويل مشاريع تحافظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس وقد أخذ الاقتراحان طريقهما إلى التنفيذ لتحقيق الأهداف التي قاما من أجلها . وتبنت المملكة قضية القدس ووقفت بكل صلابة في مواجهة المؤامرات الصهيونية ضد تلك المدينة عن اقتناع راسخ بأن القدس هي صلب القضية الفلسطينية . وفي هذا الإطار قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - عندما كان وليا للعهد - تصورا للتسوية الشاملة العادلة للقضية الفلسطينية من ثمانية مبادئ عرف باسم ( مشروع الأمير عبدالله بن ‌عبدالعزيز ) قدمه حفظه الله إلى مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002م ولاقت هذه‌المقترحات قبولا عربيا ودوليا وتبنتها تلك القمة وأكدتها القمم العربية اللاحقة خاصة قمة الرياض وأضحت مبادرة سلام عربية . // يتبع // 10:54 ت م NNNN تغريد