أفصح لـ«عكاظ» المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام عبدالرحمن نور ولي أن وزارة الصحة ركزت على توفير الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية للقادمين من الدول الموبوءة والمحجرية وتطبيق الاشتراطات الصحية لجميع ضيوف الرحمن أثناء موسم الحج منذ وصولهم عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية مرورا بالطرق السريعة المؤدية إلى مناطق الحج وأثناء تأدية مناسكهم بالحرم المكي وبالمشاعر المقدسة بما يتفق مع المعايير العالمية لجودة وسلامة الرعاية الصحية وبالاستخدام الأمثل حيث جندت للخدمات الوقائية 106 فرق منها 38 فرقة ثابتة و68 فرقة متحركة من أجل الوقاية من الأمراض الوبائية وكورونا وإيبولا والحفاظ على صحة ضيوف الرحمن. وأضاف أنه جرى تجهيز 17 مستشفى تسعة منها في العاصمة المقدسة وثمانية في المشاعر المقدسة، فضلا عن تجهيز 129 مركزا صحيا لخدمة حجاج بيت الله الحرام على مدار الساعة لتتيح لهم أداء نسكهم براحه وطمأنينة، لافتا إلى أنه سيتم تطوير الجهات الخاصة بنقل الحجيج حسب المعايير العالمية وجار دراستها لتجهيزها للعام المقبل إن شاء الله. وأبان ولي أن المشافي التسعة تتمثل في كل من مستشفى النور التخصصي، مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز، مستشفى الملك فيصل، مستشفى أجياد العام، مستشفى الولادة والأطفال، مستشفى ابن سينا ومستشفى الكامل ومستشفى خليص. وفيما إذا كانت هناك آلية لنقل المرضى المنومين من المستشفيات إلى المشاعر قال: جرى التنسيق مع النقابة العامة للسيارات لتأمين عدد من الحافلات وذلك لغرض تصعيد الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات العاصمة المقدسة ومشعر منى للوقوف بعرفات لأداء مناسك الحج يوم التاسع من ذي الحجة. وكذلك التنسيق مع صحة منطقة المدينة المنورة حول تصعيد المرضى المنومين بمستشفيات منطقة المدينة المنورة إلى مستشفى عرفات العام في يوم السابع من ذي الحجة حسب الخطة الموضوعة. وأيضا التنسيق مع صحة محافظة جدة حول تصعيد الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات محافظة جدة من مستشفى الملك فهد إلى صعيد عرفات حسب الخطة. وعن المستشفيات التي تعمل على خدمة الحجاج القادمين عبر الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة قال: هناك مستشفى خليص على طريق الهجرة مكة المكرمة ــ المدينة المنورة ومستشفيات محافظة جدة للقادمين جوا أو بحرا. وعن دور المراكز الصحية الموجودة داخل الحرم المكي الشريف قال: دورها تقديم الخدمة العلاجية المميزة للحالات الطارئة والعاجلة لضيوف الرحمن من زوار وحجاج ومعتمرين، وعددها (2) مركز طوارئ، تابعين لمستشفى أجياد وهما مركز طوارئ الحرم رقم (1) بجوار باب أجياد الأرضي رقم (5) ومركز طوارئ الحرم رقم (3) في توسعة الملك فهد بجوار باب (94) وجار التنسيق لزيادة أعداد المراكز الصحية إلى خمسة مراكز مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين. وأضاف أن المراكز الصحية التي تقدم خدماتها للحجاج تبلغ 129 مركزا صحيا منها 33 مركزا بالعاصمة المقدسة و26 مركزا متنوعة و46 مركزا في مشعر عرفات و42 مركزا في مشعر منى و6 مراكز في خط المشاة ومركزان داخل المسجد الحرام وهما باب أجياد الأرضي وباب توسعة الملك بالتوسعة. وحول ساعات العمل للمكلفين بالعمل بالمستشفيات والمراكز الصحية خلال موسم الحج قال: ساعات العمل للمكلفين بالعمل داخل مستشفيات ومراكز العاصمة المقدسة ومستشفيات ومراكز المشاعر المقدسة هي (24) ساعة يوميا على فترتين كل فترة (12) ساعة. وعن المستشفيات التي تعمل على خدمة الحجاج القادمين عبر الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة قال: هناك مستشفى خليص على طريق الهجرة (مكة المكرمة ــ المدينة المنورة) ومستشفيات محافظة جدة للقادمين جوا أو بحرا.