أكد الدكتور إبراهيم المطرف أستاذ العلاقات أستاذ العلاقات الدولية المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً، أن العالم الإسلامي في حاجة ملحة إلى مشروع يساعد على أن يشارك المجتمع المدني دوله ومؤسساته الرسمية في تصحيح صورة الإسلام، وأن نُوجد بيئة تراعي تنوّع المجتمعين الإسلامي والغربي من خلال حوار وتعاون فكري، وأن نوصل الحوار إلى عمق المجتمع المدني في المجتمعين، بالإضافة إلى إيجاد عمل مؤسسي مدني برعاية ودعم حكومي وفق آليات فاعلة لتصحيح المفهوم الغربي عن الإسلام، بحيث نعرّف بالعطاء الحضاري والعلمي للإسلام، ونوجّه للغرب خطابًا إسلاميًا وإعلاميًا ومدنيًا معتدلا.جاء ذلك خلال أمسية الدكتور المطرف التي أقامها نادي المنطقة الشرقية الأدبي بعنوان «العلاقة بين الإسلام والغرب- تشويه صورة الإسلام وتصحيح مفاهيمه أنموذجاً» ضمن فعاليات احتفاء النادي باليوم الوطني للمملكة.