انتقد عدد من حضور الأمسية الحوارية الثالثة للمنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بنجران، ضعف الحضور وازدواجية الأمسية مع فعالية أخرى للنادي الأدبي في نفس التوقيت، مما أدى إلى ضعف الحضور هنا وهناك، ورغم ذلك شهدت الأمسية الكثير من التفاعل والمداخلات وتنوّعت في العديد من المحاور الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والرياضية، حيث استضافت نخبة من المميزين بمنطقة نجران وهم رجل الأعمال مسعود آل حيدر رئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران، والدكتور علي آل دويس، والكابتن الحسن اليامي، وعبدالله آل سدران، وراشد آل منجم، والمصور العالمي ناصر الربيعي، وأدارها الإعلامي عبدالله الفلاح. بدأ الحوار بالحديث عن الطرق الصحيحة للاحتفال باليوم الوطني، حيث ذكر آل حيدر أن الاحتفالات باليوم الوطني هو إحياء العادات والتقاليد وإظهار الفرحة لكافة شرائح الشعب السعودي، فيما بيّن الدكتور آل دويس أن على كافة أبناء الوطن الغالي أن يعبّر عن مدى حبه لوطنه من خلال الشعور الحقيقي والأفعال الصادقة والتوعية وليس فقط بالاحتفالات بالمسيرات والتخريب، وطالب آل سدران بتغيير كل خطوات الاحتفال باليوم الوطني بالمملكة وعلى الشعب وأبناءه إحياء هذه الاحتفالات بدلًا من الإدارات الحكومية كتجربة لإثبات حبهم للوطن بدلًا من البروتكول المتداول كل عام، وقال راشد آل منجم أن اليوم الوطني ليس رفع شعارات فقط وإحداث الفوضى والعبث بالممتلكات العامة بل هو محافظة على ممتلكات الوطن الشامخ، وأضاف المصور الربيعي بأن تطبيق الأنظمة والتقيّد بالتعليمات والالتزام بالمحافظة على الممتلكات هي أهم تعبير لليوم الوطني طوال أيام العام وليس ليوم واحد فقط، أما الكابتن الحسن اليامي فقال على الآباء دور كبير في توعية أبناءهم بأن يكون الاحتفال باليوم الوطني راق. من جانبه، أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بنجران علي ناشر كزمان أن الأمسية جمعت نخبة من المميزين في المجتمع النجراني بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بنجران وشملت الحديث عن الطريقة المثلى للاحتفاء بذكرى تأسيس المملكة وعن المنجزات التي تحققت خلال الفترة الزمنية الماضية والتجارب التي تنقل الخبرات من الجيل الماضي إلى الجيل الجديد، بالإضافة إلى الآمال والتطلعات للمستقبل من خلال تسليط الضوء على الواقع والتحديات. المزيد من الصور :