يسعى ملتقى الشرقية التجاري2013 الذي تنظمه الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية يوم الأربعاء 25سبتمبر الجاري إلى تسليط الضوء على مستقبل النشاط التجاري في المنطقة، من خلال رصد العقبات التي تحد نموه، وتشوه صورته مثل الغش التجاري، والتستر، وارتفاع الأسعار، وعقبات الاستيراد والتصدير في المنافذ، وما تحدثه هذه الظواهر من آثار مباشرة وغير مباشرة على الحركة التجارية. وأشار رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد إلى أن الملتقى يبحث ثلاثة محاور، موزعة على ثلاث جلسات، يعرض من خلالها ثماني أوراق عمل، يقدمها عدد من المتحدثين المتخصصين، تتناول الجلسة الأولى محور الحركة التجارية في ظل العولمة الاقتصادية، والجلسة الثانية تبحث الإجراءات في المنافذ ومساهمتها في النمو التجاري، ويتناول الملتقى في الجلسة الثالثة الأنظمة التجارية، وتعزيز التنافسية. من جانبه، قال رئيس اللجنة التجارية في الغرفة يوسف بن أحمد الدوسري أن النشاط التجاري في المنطقة الشرقية يشهد تطورات متلاحقة، تفرضها الحقائق الجغرافية والتاريخية، النابعة من موقع المنطقة كمركز للصناعة الخليجية، ووقوعها على خط التبادلات التجارية بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن ارتباطها القديم بالتجارة مع كل من الهند، واليمن وغيرهما. وأضاف الدوسري أن ما يزيد هذا الملتقى أهمية أنه يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة ممثلين لعدد من الجهات الحكومية المعنية، ما يؤكد حرص الحكومة الرشيدة على تطوير الأداء التجاري، ورفع مستواه بما يخدم الحياة العامة في المنطقة.