أوضح عدد من المواطنين أن الحرب الجوية على داعش تمثل فصلا جديدا من فصول الحرب على الإرهاب وأصحاب الأفكار السقيمة والتنظيم الذي يستهدف المدنيين حول العالم. وفي هذا السياق، أوضح عبدالرحمن خضير من إصلاح ذات البين في إمارة المنطقة الشرقية أن الخوارج يكفرون بالكبيرة وكل من ارتكب كبيرة أصبح عندهم كافرا خارجا من الإسلام حلال الدم والمال، وبهذه الشبهة أصبح هذا التنظيم ينحر ويسفك الدماء بحجة شيطانية وهي أنهم مرتدون يجب قتلهم ولذلك يطلق كثير من الناس على هذه الفرق اسم الخوارج أو خوارج العصر لموافقتهم الخوارج في التكفير واستحلال دماء المسلمين. وشدد الخضير على ضرورة توعية شبابنا وعقيدتنا وأوطاننا من أكاذيب الغلاة والإرهابيين بالرجوع الصادق إلى الكتاب والسنة بواسطة العلماء الصادقين والدعاة المخلصين أهل الوسطية. من جانبه، أوضح محمد حلوف العنزي خطر ما يسمى بالقاعدة وما تفرع عنها من فرق ضالة مثل داعش وغيره من الفرق الضالة، داعيا إلى الاستدلال على ضلال هذه الفرق بما يتناسب من القرآن الكريم والسنة وأن يبينوا شناعة جريمتهم وحرمة الدماء المعصومة وإخلالهم بالأمن وتحذير الناس منهم ومن فكرهم الإرهابي والتكفيري وخطره على العقيدة وأمن الوطن، وأن العدوان الذي قامت به داعش خطير ولا يجب تقليل حجم أخطاره على المنطقة وعلى العالم باعتبار الإرهاب العدو المشترك للدول كافة، لذا فإن التصدي له لا بد أن يتم عبر محاور عدة أبرزها العسكرية والإعلامية وتجفيف موارده ومنابعه فالأمر يحتاج لإرادة سياسية مشتركة، وأنه لا بديل عن التعاون الفعال لتجفيف مصادر تمويل الإرهابيين. وأضاف العنزي أن بعض مقاطع الفيديو التي يبثها التنظيم الإرهابي تؤكد أنهم مجرمون. وفي نفس السياق، أوضح المواطن شاكر مجول أن داعش هي اليوم العدو الأول للعالم أجمع وقد تمكنت داعش من جمع دول العالم لمحاربتها.