أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني اللواء محمد بن مطلق المثال، أن جميع تشكيلات ووحدات الطوارئ الخاصة على أهبة الاستعداد والجاهزية لأداء المهام المنوطة بها ضمن قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج هذا العام، لافتا إلى أن مهام قوات الطوارئ الخاصة في الحج تتلخص في ثلاث مهام أساسية، تشمل إسناد قوات الدفاع المدني في مشعر منى ومشعر مزدلفة ومشعر عرفات بشريا وآليا، وكذلك إسناد إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، والتدخل المباشر لمواجهة أي حالات طارئة أخرى. وأضاف: تشكيلات قوات الطوارئ المشاركة في حج هذا العام تضم 1223 عنصرا، منهم 701 للإسناد البشري والآلي موزعين على 45 وحدة دعم للإطفاء و3 فرق إطفاء كاملة التجهيز، و5 فرق مجهزة لأعمال الإنقاذ، إضافة إلى 20 وحدة كاملة التجهيز للإنقاذ المائي في حال تعرض العاصمة المقدسة والمشاعر لأمطار غزيرة أو جريان للسيول. وأردف: تضم التشكيلات أيضا وحدة متخصصة في حوادث الزلازل وانهيارات المباني مجهزة بأحدث أجهزة الرصد والاستشعار والمجسات والكاميرات الحرارية، ووحدة كاملة التجهيز للتعامل مع حوادث المواد الخطرة مثل حوادث التلوث الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي، تدعمها 5 فرق إسعافية ووحدة للمعدات الثقيلة وتتشكل من 35 آلية متطورة من رافعات وشيولات ودركترات ومقطورات وسلالم وشاحنات نقل. وكشف عن عزم قيادة قوات الطوارئ الخاصة في حج هذا العام على الاستفادة من إمكانات فريق البحث والإنقاذ السعودي وقدراته الهائلة وتجهيزاته للتحرك السريع، مؤكدا أن الفريق يمتلك أفضل تجهيزات التدخل في عمليات الإنقاذ، فضلا عن ارتفاع مهارات وخبرات أعضائه الذين تلقوا تدريبا عاليا داخل وخارج المملكة. ولفت إلى أن عدد آليات التدخل في حوادث المواد الخطرة يبلغ 23 آلية فضلا عن مئات التجهيزات والمعدات لرصد وقياس وتحديد نوعية هذه المواد ووسائل الحماية الشخصية لأعضاء فرق التدخل الميداني ومعدات التطهير، وكذلك بالنسبة لمجموعات التدخل في حوادث المباني العالية والتي يتوفر لها آليات متطورة من سلالم بارتفاعات تصل إلى 56 مترا، إضافة إلى تدريب العاملين في هذه المجموعات تدريبا خاصا بمعهد الدفاع المدني.