×
محافظة المنطقة الشرقية

«الكهرباء»: توفير أعلى درجات الموثوقية في الحج

صورة الخبر

حين نشرت هذه الجريدة بتاريخ 15 سبتمبر2014م مادة صحفية تحت عنوان " إدانة 14 إرهابياً بالتخطيط لإدخال المملكة في أزمة كالعراق وأفغانستان) لم يستوقف ذهني اعتراف أفراد الخلية الإرهابية الذين تمت محاكمتهم من نيتهم استهداف مصافي النفط وآبار البترول في المملكة حتى يستجلبوا الدول الأجنبية للتدخل الفوري ثم توجيه العمليات ضدهم ومن ثم يصبح الوضع في البلاد كما هو الحال في أفغانستان والعراق، وهذا هو هدف أساس "غير معلن" اشتغل عليه التنظيم خلال الأعوام الماضية. لم يستوقفني كثيراً بسبب اطلاعي على دستورهم كتاب(إدارة التوحش)الذي يؤكد مؤلفه (أحد قادة التنظيم) أن أهدافهم لن تتحقق دون وجود بيئة أمن فوضوية. يعني في بلدان متماسكة ذات لحمة وطنية متينة وذات أمن مستتب لا يجد الإرهابيون ميداناً لممارسة نشاطاتهم الإرهابية وأهدافهم المتوحشة لأن ذراع قوات الأمن أقوى وسلاحهم أمضى وهذا ما حققته قوات بلادنا بنجاح على مدى السنوات الماضية لهذا هرب الإرهاب من بيئتنا الطاردة له رغم وجود متعاطفين من الداخل ليلوذ ببيئات فوضوية يعرفها الجميع. الآن.. حق لي استذكار كلمة كان يُكررها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بأن المواطن هو رجل الأمن الأول. وبعد هذا يأتي السؤال: إذا نُحب هذا الوطن ملاذنا وقوتنا وبيتنا الكبير رغم كل الأقاويل وكل الشحن النفسي المضاد من الخبثاء بما فيهم الأعداء. هل بالفعل أشعر كمواطن بأنني رجل أمن سواء أول أو ثان ؟ ماذا قدمت للوطن كحدٍ أدنى؟ يكفي التوقف والسؤال وليراجع كل منا نفسه ويسأل هل بالفعل نحب وطننا؟ رسالة أخيرة أقولها لمن يفكر في داعش قبل التحالف وبعده لن ينتصر تنظيم داعش ولا غيره في بيئة يسودها الأمن والسلم المجتمعي كما هو حاصل في بلادنا واتركوكم من الخرطي.