فند رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة القصيم عبدالله المهوس النقاط التي جرى تداولها بشأن اندلاع أزمة استقالات في الغرفة بحسب ما جرى تداوله في أوساط الاقتصاديين بالمنطقة في ظل تقدم ما يقارب من 40 مرشحا لإشغال منصب الأمين العام. وقال: لا توجد استقالات في مجلس الإدارة بل هناك تواصل أسبوعي تقريبا وآخر اجتماع بنصاب كامل عقد عندما وقعنا عقد المبنى الجديد. وعن الاستقالات الموجودة في لجنة شباب الأعمال، رد بقوله: هي إثارة فقط، وما حدث أن النظام يقول أن اللجنة تتكون من 15 عضوا في الحد الأعلى إلا أن اللجنة يوجد فيها 22 عضوا، وحدث بينهم خلاف فتدخل رئيس المجلس وفقا للصلاحيات من أجل إنهاء الخلاف أو حل اللجنة. وفي ما يتعلق باستقالة رئيس اللجنة العقارية أمس، قال المهوس: سليمان العمري من أفضل من يعمل باللجان، وكان لديه رغبة منذ عام بالاستقالة إلا أنه ظل يؤجلها بناء على ضغط مني شخصيا. وعن الفراغ الإداري الناجم بعد استقالة الأمين العام الدكتور فيصل الخميس، قال: إنها ليست استقالة بقدر ما هي استجابة منه للعودة إلى عمله في الجامعة والتفرغ لها؛ بعد أن ظل في منصب الأمين العام حوالى 9 سنوات، وبناء على ذلك طلب عدم تجديد عقده لذلك جرت الموافقة على طلبه. وتطرق في حديثه إلى البديل في منصب الأمين العام، بقوله: تقدم 40 شخصا بملفاتهم بعد أن فتحنا باب الترشيح وفق النظام، ونحن الآن في طور إجراءات الفرز بعد إغلاق باب الترشح الأسبوع الماضي لاختيار من تنطبق عليهم الشروط. وبمواجهته عما يتردد بشأن عدم وجود أي منجز مشاهد لمجلس الإدارة؛ قال: أمضينا عامين ونصف العام في المجلس منذ أن انتخب، وأنهينا الكثير من الأمور المهمة للبدء في مشاريع الغرفة التي يأتي في مقدمتها المقر بالإضافة إلى أن شراكة الغرفة الاجتماعية فاعلة ومتواصلة وحظيت بالإشادة المستمرة. وأضاف: تتحدثون عن لجنتين فيهما استقالة ومخالفات نظامية، ولا تعلمون أن في غرفة القصيم 18 لجنة تعمل وفق ما خطط لها بل إننا نجزم أن لجان التمور، والسياحة، والمحامين، والمقاولين تعتبر من أفضل اللجان العاملة والمنتجة على مستوى الغرف السعودية. وختم حديثه بقوله: إننا نناقش ونعمل ونؤدي، وكل هذا يكون له مخرجات إيجابية أو سلبية ولو لم نكن نعمل لما حدث ذلك لكن ثقتي كبيرة في رجال مجلس الإدارة والعاملين في الأمانة العامة وجميع قطاعات الغرفة واللجان.