×
محافظة المنطقة الشرقية

مركز البابطين الخيري يقيم معرضاً بنادي الهلال السعودي

صورة الخبر

أكد خطيب جامع أم الخير في حي النخيل بجدة الشيخ خالد المغربي أنه تصح الأضحية ممن أخذ من شعره أو أظفاره في الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، ولا شيء عليه إن فعل ذلك ناسيًا أو جاهلًا أو لم يكن ينوي أن يضحي، أما من تعمد ذلك فعليه الإثم وأضحيته صحيحة والله تعالى أعلم. حاثًاعلى اغتنام هذه الأيام بالتكبير والتهليل والصيام، موضحًا للمصلين بعض أحكام الأضحية قائلًا إن للأضحية شروطًا لا بد من توفرها حتى تصح، فأولها أن تكون من الإبل أو البقر أو الغنم، وثانيها أن تبلغ السن المعتبرة شرعًا بأن تكون مسنة، والمسنة الثنية فما فوقها من الإبل والبقر والغنم، وتجزئ الجذعة من الضأن لقوله: (لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن) رواه مسلم، وثالث الشروط أن تكون خالية من العيوب، والعيوب المانعة من الأضحية أربعة: المرض البيِّن والعرج البين والعور البين والهزال المزيل لمخ العظم، ويلحق بهذه العيوب ما كان مثلها أو أشد منها، ورابع شروط صحة الأضحية: أن تكون الأضحية مملوكة للمضحي أو مأذونًا له فيها من صاحبها، فلا تصح الأضحية بالمسروق ونحوه، فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وخامس الشروط أن يضحي في الوقت المحدد للأضحية شرعًا وهو من بعد صلاة العيد إلى غروب الشمس في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. واعلموا رحمكم الله أن الأضحية الواحدة من الغنم تجزئ عن الرجل وأهل بيته، ويجزئ سبع البدنة أو البقرة عما تجزئ عنه الواحدة من الغنم.