جاء الكوري جنوبي (يانغ) لدراسة اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود حاملا صورة عن الإسلام والمسلمين بأنهم أهل الإرهاب والتفجيرات ولا شيء سوى ذلك كما يعتقدون في بلاده. وكان يانغ آخر المتقدمين لتلك البعثة، حيث تقدم (2000) طالب لتلك البعثة ليتنافسوا على مائتين فرصة للابتعاث، ولم يكن يعلم أن هذه البعثة وقدومه للأراضي السعودية سيكون الباب الذي سيعبر منه إلى طريق الحق ويشرح الله صدره للإسلام ليعلن إسلامه بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الروضة بالرياض، وقبل أن يمضي على قدومه للمملكة أكثر من 6 أيام فقط. وأوضح (يانغ) أنه ينحدر من أسرة (نصرانية)، ولكنه كان يؤمن بأن هنالك إلها خالقا لهذا الكون ليس كما هو مذكور في عقيدة النصرانية، مضيفا «حين جاء إلى المملكة وجد صورة مغايرة لما كان يعرفه عن الإسلام»، مؤكدا أن سماحه هذا الدين في المعاملة والحرص على العبادة وأداء الصلاة في وقتها لفت نظره بشدة ودفعه إلى أن يعرف أكثر حول هذا الدين السمح ليعتنقه عن قناعة وينطق الشاهدتين خالصتين لله عز وجل، مؤكدا أنه أصبح أكثر حرصا على تعلم دين الإسلام ولغة القرآن الآن. وجه (يانغ) الشكر للدعاة بمكتب الدعوة بالروضة على الدور الكبير الذي قاموا به تجاهه في التعريف بالإسلام وشرحهم له العقيدة الصحيحة. وقال (يانغ) إني الآن أكثر.   رابط الخبر بصحيفة الوئام: كوري يعلن إسلامه بدعوي الروضة بعد قدومه للمملكة