* * ما إن ننتهي من قضية إلا وتأتي أخرى، فهل هذا قدر رياضتنا، أم قدرنا مع متعصبين مهمتهم تبدأ وتنتهي عند نادينا أولا والبقية تأتي! * * مع احترامي لهم، أرى أن أصحاب هذا الخطاب هم من يؤسس للحرب ضد أخلاقيات الرياضة، وهم من يشوه الرياضة وأهلها الحقيقيين! * * ليس عيبا أن نتحاور ويرتفع صوت الحوار عاليا إذا كان الهدف الإصلاح، لكن العيب أن نسمي ما يحدث اليوم حوارا! * * فنحن، وإن تمسكنا بحبل الشفافية واستندنا في صراخنا على كذبة الرأي والرأي الآخر، سرعان ما تأتي هفوة حكم لتكشف للآخرين أن ما يتشدق به الصحب لا يعدو كونه لغة خشبية ليس إلا تذهب بصاحبها حسب اتجاه القلب! * * وفي خارطة طريق الذهاب إلى نادينا أولا بوصلة تشير دائما عكس الحقيقة، وفي الصندوق الأسود ما يمكن أن نسميه تسعيرة لكل رأي! * * أشعر بخجل شديد وأنا أرى ما يسمى اليوم بحوار في الرياضة، بل أختنق وأنا أرى سباق أنا أكثر تعصبا هو السائد اليوم، في إعلام يقوده شبان لا يفرقون بين الرأي والخبر، فهل هناك من يشاركني الخجل! * * يفتي الصحب في كل شيء، وينتقدون كل شيء، وإن سألت واحدا منهم عن أي حالة يتحدث وعلى أي مستند اتكأ في حديثه ستصاب بذهول، وأقول ذهول لمن لا يعرف الحقيقة، أما من يعرفها مثل حالتي فلن يفاجأ؛ لأن سوق النقد هذه الأيام سمك لبن تمر هندي، ولن أزايد على القلة القليلة التي تحاول أن تجمل الصورة، ولكن المساحات أمامها ضاقت بسبب إعلام الـتوك شو!! * * بدأت تتكشف أمور داخل منظومة اتحاد الكرة الذي أصبح الصراع بين اللجان على المكشوف، ولا أدري من معني بهذا الصراع الاتحاد أم رئيسه الأستاذ أحمد عيد الذي ما زال يحسن الظن بالجميع. * * ما يحدث اليوم من صراع داخل الاتحاد وإعلان تدخل الرئيس العام الذي لا يحق له التدخل كلها تصب في قناة إحراج أحمد عيد الذي وصل به التعب مداه من أصدقاء الأمس! * * عموما، أتمنى من الرئيس العام لرعاية الشباب أن لا يسلم بضرورة تدخله بتكوين لجنة لحل الخلافات القائمة بين الجمعية والاتحاد؛ لأن أي تسريب من هذا النوع ربما يحرجنا أمام الفيفا، ويعرف الأمير عبدالله بن مساعد ماذا أعني! * * يقول أحد الزملاء الذي لا يشجع الهلال في الآسيوية ليس وطنيا، فقال له كاتب: أنا لن أشجع الهلال، فضاقت تغريدات تويتر بناسها، أما أنا فقلت أمام الهجوم والدفاع: أمان ربي أمان!. نقلا عن عكاظ