×
محافظة المدينة المنورة

مصر للطيران تنهي جسرها الجوي لـ 62 ألف حاج

صورة الخبر

اتهمت كريستينا فيرنانديز دي كيرتشنر، رئيسة الأرجنتين، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المستثمرين الممانعين بأنها يرتكبون "الإرهاب الاقتصادي" وكررت رغبتها في وجود إطار متعدد الأطراف من أجل تنظيم الديون السيادية. وقالت كيرتشنر : "إن الصناديق الكواسر تهدد وتهاجم باستخدام إجراءات ضد اقتصاد بلادنا، وتثير الإشاعات، وتشوه الحقائق، وتطلق أكاذيب صريحة"، وأضافت: "وهذا يعد نوعاً من الإرهاب الاقتصادي والمالي". وأثنت كيرتشنر على زوجها الراحل نستور كيرتشنر، لأنه أطلق العملية الرامية إلى تقليص الديون العامة للأرجنتين، وركزت بصورة خاصة على أنه "منذ العام 2003 حتى الوقت الحاضر، استطعنا تسديد أكثر من 190 مليون دولار" من الديون. وقالت : "لا بد أن نتجنب أن يقوم قاض واحد بالقضاء على عملية إعادة الهيكلة بأكملها"، في إشارة إلى الحظر الذي أصدره القاضي توماس جريسا في نيويورك، بناء على طلب المستثمرين الممانعين، وهو ما يعيق دفعات خدمة الدين إلى حاملي السندات الذين وافقوا على عملية إعادة الهيكلة. وبالعودة إلى هجومها على المستثمرين الذين لم يوافقوا على الدخول في اتفاقيات مبادلة الديون في العامين 2005 و 2010، فقد انتقدتهم الرئيسة الأرجنتينية بشدة بوصفهم "إرهابيين اقتصاديين يخلقون الفقر والجوع والبؤس من خلال خطيئة المضاربات". وركزت فيرنانديز في خطابها أيضاً بالسيادة التاريخية على جزر مالفيناس، إلى جانب الإشارة إلى التحقيق بخصوص الهجوم على مبنى الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية في عام 1994، ورفض إيران التعاون في الموضوع. وأكدت الرئيسة الأرجنتينية تأييدها لدولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب التشكيك في دوافع بلدان مثل الولايات المتحدة، التي انتقدت مذكرة التفاهم الأرجنتينية مع إيران، لقيامها بالهجوم على جماعات مختلفة مثل دولة الإسلام، التي كانت تدعمها في السابق ضد سوريا، وقالت بلهجة قوية : "إن القوى العظمى تغير مفهوم الصديق والعدو بمنتهى السهولة". وأمام مجلس الأمن، قالت الرئيسة كيرتشنر : "لا يجب محاربة الإرهاب بدق طبول الحرب"، في تأييد منها لرسالة السلام التي أطلقها البابا فرانسيس. وتساءلت الرئيسة كيرتشنر : "من أين تأخذ داعش والقاعدة أسلحتها؟ إن مقاتلي الحرية بالأمس هم إرهابيو اليوم" في هجوم قوي لها على السياسة الدولية للولايات المتحدة. واختتمت بقولها : "علينا أن نعثر على سبيل لمحاربة الإرهاب دون أن ننسى حقوق الإنسان. على الأمم المتحدة أن تستعيد زعامتها في هذا الشأن، هذه هي الطريقة الوحيدة التي نستطيع بها أن نورث عالماً أفضل لأطفالنا".