ترأَّس مساعد قائد قوات الحج لشؤون العمليات، اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل، أعمال اجتماع الإخلاء الطبي لحج عام 1435هـ بحضور مندوبي جميع الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ خطة الإخلاء الطبي خلال موسم الحج، وركز على سبل مواجهة أخطار العوامل الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية. واستعرض "المبدل" خلال الاجتماع، الذي عقد الخميس (25 سبتمبر 2014)، بمقر قيادة قوات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، جاهزية الجهات المشاركة في تنفيذ خطة عمليات مواجهة هذه الأخطار في حج هذا العام، وكذلك الفرق الفنية للقيام بأعمال التطهير وآليات التنسيق بين الجهات المعنية بالتعامل مع هذه النوعية من المخاطر. وبحث الاجتماع الإمكانات المتوافرة لتنفيذ خطط الإخلاء الطبي وعدد فرق الإسعاف التي تشارك في تنفيذها ومواقع تمركزها في منشأة الجمرات والمسجد الحرام والساحات الخارجية، خلال الفترة من 10- 13 من ذي الحجة. وناقش إجراءات دعم فرق الإخلاء الطبي يوم عرفة بعدد من الفرق الطبية الإسعافية، والتي تتمركز في محيط جبل الرحمة ومسجد نَمِرة من قبل الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة والخدمات الطبية للقوات المسلحة والحرس الوطني والهلال الأحمر ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى إجراءات دعم المناطق الحرجة المعرضة لمخاطر الزحام في منى وعرفة ومزدلفة. وتطرق الاجتماع إلى مناقشة جاهزية نقاط الإخلاء الطبي في محطات قطار المشاعر وكذلك فرق الإخلاء الطبي على خط سير القطار، وكيفية التعامل مع الصعوبات والمعوقات التي تعوق الفرق الطبية الإسعافية المعنية بتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي، وتشكيل فريق عمل من الدفاع المدني وقوات الطوارئ وقيادة نقاط المنع والشؤون الصحية والخدمات الطبية بكل من القوات المسلحة ووزارة الداخلية والحرس الوطني والهلال الأحمر، اعتبارًا من يوم الرابع من ذي الحجة للوقوف على جبل الرحمة ومسجد نمرة ومنشأة الجمرات وبحث أفضل مواقع تمركز الفرق الطبية والإسعافية.