اتفق مواطنون ومقيمون على مشاعر الحب والولاء مبدين فرحتهم بيوم الوطن، وقال محمد الزعيم -فلسطيني-: نحن كأبناء الجالية الفلسطينية بالمملكة نعتبر أنفسنا في بلدنا، والمملكة هي وطننا الثاني الذي نتمنى له المزيد من الأمن والاستقرار، واليوم نحتفل حالنا كحال أبناء هذا البلد المعطاء في عيده الوطني الـ84، ونتمنى أن يدوم هذا البلد في عزه وشموخه، وشاركه رائد الزعيم قائلا: إن الاحتفال مع إخواننا السعوديين في هذه المناسبة واجب تحتمه علينا مكانة المملكة العربية السعودية في قلوبنا كعرب ومسلمين، فهذا البلد بها قبلتنا ومقدساتنا، وأيادي المملكة تمتد بالخير والعطاء لكل بلدان الوطن العربي والدول الإسلامية ونتمنى من الله أن يحفظ لنا هذا البلد، وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويشد من أزر قادة هذا البلد ويسدد خطاهم. مفردات السعادة ولم تختلف النبرة عند المواطنين أيضا، حيث قال أبو صالح: أتيت اليوم بعائلتي لكي نحتفل بهذا اليوم الذي ندعو الله فيه أن يديم أفراحنا بوطننا الغالي، وأن يديم علينا وحدتنا وأمننا وأماننا الذي نحسد عليه، وها أنا اليوم أتيت بأطفالي الصغار لكي يشعروا بالروح الوطنية التي يجب غرسها في هذه الأجيال التي ستكون السواعد التي تواصل رفعت هذا البلد في كافة الميادين. فرح وسرور أبو محمد قال: اليوم يوم فرح وسرور بوطننا المعطاء الذي قدم لنا الكثير، فالحمد لله حفانا الله بالنعم وخيرات كثر في بلدنا الذي يعد مضرب مثل في الأمن والاستقرار وهذه أكبر نعمة يجب أن نعي أن هناك من لا يتمنى لنا الخير ويجب أن نلتحم بقيادتنا وأن نكون لهم عونًا ضد كل من يريد بنا الشر، سنحتفل بهذا اليوم وندعو الله مخلصين أن يديم لنا وطننا وأن يحفظ لنا أولياء أمورنا، وكان عدد من الشباب قد حملوا صورة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، وتحدثوا لـ»المدينة» مبديين اعتزازهم وفخرهم بهذا الوطن وبقيادته الرشيدة مبينين سعادتهم وفرحهم في هذا اليوم الوطني الذي يتذكر فيه الكبير ويتعلم به الصغير إنجازات وطنه العريضة التي وصلت لكل ساحة واعتلت أعلى المنصات، متمنيين مزيدًا من الازدهار للوطن.