سبق – سفراء: ضمن اهتمامات الجامعة بتفعيل المناسبات الوطنية وتفعيل دور كل منسوبيها، موظفين وطلاباً، بالقيمة الوطنية العظيمة لمثل حدث اليوم الوطني، دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر معرض عمادة شؤون الطلاب الرابع ضمن احتفال الجامعة باليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، المقام بمركز الجامعة، برعايته وحضور عدد من وكلاء الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس و الطلاب. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها الطالب عبدالعزيز الغامدي، ثم ألقى الطالب فهد المالكي كلمة طلاب وطالبات الجامعة، تناول فيها أهمية الاحتفال باليوم الوطني، وتجديد الولاء والانتماء لهذه البلاد وقيادتها الرشيدة. ثم شاهد الحضور عرضاً وثائقياً، عرضت من خلاله أهم الإنجازات والمكتسبات والنهضة العمرانية والتقدم والتطور الذي شهدته بلادنا على مدى الأعوام الماضية. بعد ذلك ألقى الدكتور العمر كلمة للحضور، تعرض فيها لأهمية تنمية شخصية الطالب الجامعي، وتوفير البيئة المساعدة له على إطلاق قدراته، وبناء مهاراته، وتكوين رسالة سامية له يحملها في حياته، ويفعلها خدمة لدينه ووطنه ومجتمعه.. فالجامعات تُعد مراكز التجمع الأكثر كثافة بجيل الشباب، بل بالنخب منهم، الذين يعول عليهم في بناء الأوطان وعمارتها وحمل مشاعل تقدمها. وأضاف: وجب على الجامعة، ولاسيما عمادة شؤون الطلاب، استثمار هذا التجمع الشبابي الكثيف لتوفير كل وسائل احتوائه، وتزويده بالمهارات الداعمة. داعياً شؤون الطلاب إلى أهمية تعزيز مساراتها أو تطوير برامجها وخططها نحو هذا التوجه، وجعلها أكثر تنوعاً وغنى، والبحث عن السبل الكفيلة بجذب الطلاب والطالبات إليها للمشاركة في أنشطتها لمضاعفة الأعداد الحالية للمستفيدين من أنشطة العمادة؛ لتصل إلى أرقام سارّة، وتحقيق نتائج ملموسة على صعيد بناء الشخصية، وصعيد المجتمع، وهذا هو المهم. وذكر العمر أن الاحتفال بهذا اليوم يجب أن يكون استشعاراً وليس شعاراً، أي أن يستشعر كل منتسب لهذه البلاد الطيبة اللبنات الأولى التي تأسس عليها الوطن، والجهود الكبرى التي بذلها جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله في سبيل توحيد الوطن وجمع شتات أطرافه، وأن ما ننعم به اليوم من خيرات لم يتحقق بعد توفيق الله إلا بجهود عظيمة، ومشقة بالغة، وأرواح ارتقت إلى بارئها، ودماء انسكبت على ثرى هذا الوطن؛ لننعم نحن والأجيال اللاحقة باستقراره وخيراته؛ ولذلك فإن الواجب علينا استشعار ذلك التاريخ وأحداثه، والتوجه إلى الله بالدعاء أن يرحم الملك المؤسس ورجاله المخلصين، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله ورعاه وأن يكفينا شر الأعداء والحاقدين. ثم قام مدير الجامعة بتدشين مسابقة سلفي الوطن، التي ينظمها برنامج الشراكة الطلابية بالتعاون مع شركة لومار. وكانت الشراكة الطلابية قد أعلنت جوائز قيمة لأفضل صورة سلفي. تلا ذلك عزف السلام الملكي، ثم قام مدير الجامعة برفع العَلم إيذاناً ببدء تدشين المعرض. وفي الختام قام العمر بجولة على أقسام المعرض كافة، والاستماع لشرح مفصل لما قامت به وأنجزته كل إدارة من الإدارات المشاركة في المعرض.