×
محافظة مكة المكرمة

قائمة لاعبي المنتخب توزع على الأندية

صورة الخبر

حذر نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض خالد المقيرن من مخاطر الإرهاب اقتصاديا واجتماعيا على الدول والمجتمعات. وقال المقيرن في تصريح ل"الرياض" إن المنظمات الإرهابية انتهجت طرقا ملتوية ومضللة لجمع التبرعات، محذرا في الوقت ذاته من الانسياق وراء النداءات التي يروج لها مغرضون يعمدون إلى جميع الأموال لإنفاقها على اقتصادات المنظمات الإرهابية والتي من أبرزها المنظمة الإرهابية "داعش". تأتي هذه التحذيرات وسط استمرار تحالف الدول العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي من ضمنها القوات السعودية التي شاركت في أول هجمات جوية لقصف مواقع الإرهاب في سورية. وتتواكب هذه التحذيرات مع فتاوى شرعية نبهت إلى ضرورة توخي الحذر من التبرعات لغير القنوات الرسمية العاملة في البلاد. ونبه المقيرن إلى أن قنوات التبرعات الرسمية في الدولة متعددة وتضمن وصول أي مساعدة لمستحقيها، لكنه شدد على ضرورة توخي الحذر من التحويل لأي متطرفين يدعون جمع التبرعات لأسر مستحقة، قائلا "نعيش في دولة حماها الله تتمتع في اقتصاد قوي ويقطنها مجتمعات محبة للخير ويغلب عليها الأسلوب العاطفي، منبهاً إلى أن التبرعات لغير القنوات الرسمية يعتبر مخالفاً للأنظمة المعمول بها في البلاد". وقال المقيرن إن أنظمة مؤسسة النقد السعودي وكذلك أنظمة البنوك تتمتع بنظام مراقبة على مستوى عال من الدقة، وهنالك إجراءات حماية احترازية مشددة، في خطوة يؤكد من خلالها أن الدولة متنبهة إلى أي عمليات مالية مشبوهة تتمثل في تمويل متطرفين أو عمليات غسيل الأموال. وأضاف "انتهج تنظيم (داعش) عدة طرق ملتوية ومضللة لجمع الأموال، موضحاً "يملك خططا احترافية لجمع مصادر التمويل من خلال جمع التبرعات واستغلال عاطفة الأسر، ولدية قنوات غير شرعية وغير قانونية من أبرزها غسيل الأموال". واستطر المقيرن "علينا أن نتكاتف شعبا ودولة لدحر الإرهاب"، موضحا، ننعم في بلاد حباها الله بنعم كبيرة، ونعيش في دولة يزدهر اقتصادها عاما بعد عام، وننعم باستقرار أمني كبير في ظل الصراعات التي تعيشها البلدان التي عانت من الإرهاب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عنصر الأمن والأمان يتطلب كافة الجهود للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والأمني والاجتماعي التي ينعم بها الشعب السعودي. وزاد "عانينا من الإرهاب دولة وشعبا، ونعرف نوايا المغرضين والحاقدين، والدولة تنبهت للمخاطر الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والآثار السلبية التي تنعكس على الدولة والشعب جراء مخاطر الإرهاب".