* في حواراتٍ خاطفة، أتواصل مع صديق الحرف النبيل، والقافية المسكونة بحب الجنوب، وإبداع الجنوب، وفرح الجنوب، وعطر الجنوب، وجنة الجنوب، أجدني أكتب اليوم لأخي الجميل النبيل الدكتور أحمد قران الزهراني.. هذا الشاعر الذي وصل اليوم للمكان الأنيق؛ الذي هو بالتأكيد يليق بمثله ومهمته اليوم كمدير عام للإدارة العامة للأندية الأدبية بالمملكة، هي مهمة تقتضي أن يقف بقوة لكل الإرهاصات، وكل ما كان يُعطِّل أحلام الشعر والفكر والنثر، الذي يفترض أن تُقدِّمه النوادي الأدبية، لتمنح لكل مبدع مكان، وتمنح الصغار فيه فرصة تخدم الأدب السعودي، وهو الذي نريده يكون مفتاح الآتي ونهوضه والصعود، والحديث للأخ أحمد هو حديث شعر يبوح له بالتفاصيل الصغيرة، تلك التي علّقت في سماء المدائن بعض من الحزن، قبل وبعد الصلاة على الميّتين، آملا أن يكون مع الناس في كل حين، وأن يبدأ اليوم شيئاً يرد لنا بعض شيء؛ من كثير الأماني، والسلام تحياتنا على دار قوم مؤمنين..!!! * المهمة حين تأتي إلى كفء تصنع المستحيل، وتحيي أماني الكثيرين، الذين يريدون من كل ناد أن يكون هو البيت الكبير لكل الناس، هو الحب والعشق، والصوت والشمس، والظل والروح، والنبض في كل نبض الحياة، ويبني وجوه غير تلك التي سئمنا نراها هنا أو هناك، تحتنا، فوقنا قاعدين، كلهم شاخصين، هو الحلم فيك يا ابن الجنوب؛ أن تحمل الهم والحلم، والحب والحسن، قبل الشروق وبعد الغروب إلى كل عشاق هذا الوطن، الذين من حقهم أن يكونوا هم أعضاء في النوادي الأدبية، بدلاً من الإقصاء الذي يُمارسه البعض، وكأن النوادي خُلقت لهم ليبقوا فيها هم الأولين، هم الآخرين.. هنا انتهي لضيق المساحة، وأحلامي ما تزال أكبر من أن تنتهي..!!! * (خاتمة الهمزة).. من قصيدة للدكتور أحمد قران.. لا فلك تجري إلى منتهاها.. ولا لون للبحر يُشبه لون السماء.. ولا الدرب يمتد في البعد.. لا النخل يسقط من مرتقاه.. ولا الخيل تركض فوق الصراط المقدس.. لا أنت.. لا أنت.. ولا كف يُشبه كفيك.. ضدان شح وجود... والى ملتقى بعد عيد الأضحى، وكل عام وأنتم بخير..وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain