أوضح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن مشاركة القوات السعودية في الحملة على تنظيم " داعش " بسوريا تأتي في سياق أن المملكة تقف دائماً ضد الإرهاب الذي شوه صورة الإسلام ، وقتل الأبرياء وكان ضحيته العالم العربي ، والسلام الذي يدعي أنه ينصره ، وهذا العمل نأمل أن يستمر إلى أن يقضى على هذه النبتة التي طلعت في وطننا الغالي قضاء تاماً وهي ليست مرحلة يوم أو يومين بل هي كفاح إلى النهاية. وقال سموه في تصريح صحفي عقب مشاركته في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب على هامش اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك " نحن شاركنا لأن مصالحنا تتطلب ذلك ، وعون للأخوة السوريين في نضالهم وحمايتهم من شر هذه الفئة الضالة ، ونأمل إن شاء الله أن هذا العمل يكون بداية لتصدي جاد للإرهاب على المستوى الدولي وليس فقط على مستوى المملكة ".