×
محافظة المنطقة الشرقية

الحكم على مبارك ونجليه في قضية قتل المتظاهرين غدا

صورة الخبر

طالب سكان محليون الطيران العراقي وطيران قوات التحالف الدولي أمس الثلاثاء بتوخي الدقة والحذر في قصف معاقل وأوكار عناصر تنظيم "داعش"، واستعدادات لتشكيل افواج الحرس الوطني لتحرير مدينة الموصل (400كم شمال بغداد). وقالت السكان لوكالة الانباء الالمانية (د. ب. أ): "نحن سعداء باستمرار الغارات الجوية العراقية والامريكية والفرنسية لدك تجمعات المسلحين وقتل العشرات منهم وتدمير معداتهم العسكرية، لكن في نفس الوقت نطالب بتوخي الدقة في قصف الاهداف؛ لان المسلحين فروا الى المناطق السكنية بعد اتساع رقعة القصف بحثا عن ملاذات آمنة ما يعني تعرض المدنيين الى الخطر". وقالت أم خالد (49عاما): "هناك حالة من الذعر والخوف بين المسلحين الذين أخذوا بالانتشار في أحياء الموصل بعد اشتداد عمليات القصف الجوي والاختباء في الاحياء السكنية وهذا امر خطير للغاية". وأضافت: "نحن نريد التخلص من المسلحين لكن الامر أصبح صعبا الان بعد انتشار المسلحين في الاحياء السكنية نظرا لاشتداد القصف الجوي الدولي". وذكر طه (43عاما) أن "مستشفى الطب العدلي يستقبل يوميا العشرات من قتلى المسلحين وهذا دليل على فداحة الخسائر التي يتعرضون لها من جراء القصف الجوي". وأشارإلى أن "عناصر التنظيم قاموا بتشديد الاجراء الامنية ونشروا فرقا للتفتيش والتحقق من هويات الاشخاص الثبوتية في الاحياء والمناطق الموصلية". من جهة اخرى ذكرت صحيفة (المدى) اليومية المستقلة أمس الثلاثاء أن إجراءات تشكيل الحرس الوطني لتحرير مدينة الموصل بدأت لتحرير المدينة من سيطرة المسلحين. وقالت النائبة نورا البجاري في البرلمان العراقي عن مدينة الموصل في كتلة متحدون: إن محافظ نينوي اثيل النجيفي التقى مؤخرا برئيس الحكومة حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض وتم الاتفاق على تشكيل قوة جديدة للدفاع عن المحافظة تدعى الحرس الوطني، وبالفعل بدأ العمل بتشكيل هذه القوات التي من المؤمل اكتمال تشكيلها في غضون ثلاثة أشهر". وأضافت: إن المحافظة بدأت إعداد قوائم بأسماء ضباط وعناصر أبدوا الرغبة في الانخراط في القوة الجديدة بشكل محدود وسري؛ لان بعض العناصر لا يزالون في مدينة الموصل، وهم من جميع ابناء المحافظة وتنوعها الطائفي. فيما ذكر عبد الرحمن الوكاع عضو مجلس محافظة نينوي أنه تم الحصول على مكان آمن في احدى المناطق القريبة من اقليم كردستان لتدريب عناصر الحرس الوطني، وتم فتح مكاتب لاستقبال المتطوعين وتسجيل أسمائهم بينهم ضباط تركوا الخدمة العسكرية بعد سقوط مدينة الموصل، كما تلقينا طلبات من مدنيين للانتماء الى هذا التشكيل بسبب الغليان الشعبي من وجود المسلحين والتشدد الديني الذي فرضه التنظيم على الاهالي. وقال: إن افواج المتطوعين ستقاتل الى جانب الجيش الاتحادي، وان الحكومة المحلية ستشترط أن يكون دخول الجيش العراقي الى الموصل مسبوقا بتطمينات لأهالي الموصل بألا ترافقه مليشيات، أو أن العسكريين سيعودون الى تكرار السلوك السابق الذي يرفضه أهالي الموصل قبل سقوط المدينة بيد المسلحين في العاشر من يونيو الماضي. ويدرس رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مشروع قانون سيعرض على البرلمان العراقي للمصادقة عليه لتشكيل افواج الحرس الوطني في كل محافظة لحمايتها من التهديدات، وترتبط بمجلس المحافظة، ومن المنتظر الاعلان عن هذا التشكيل في وقت قريب. مقتل36 شخصا في بعقوبة أعلنت الشرطة العراقية أمس الثلاثاء مقتل 29 من مسلحي "داعش" وسبعة جنود في سلسلة هجمات متفرقة شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن اشتباكات اندلعت فجر اليوم بين قوات الجيش العراقي وبين مسلحي "داعش" في القرى الشمالية لناحية قرة تبة شمال بعقوبة ما تسبب بمقتل سبعة عناصر من قوات الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي واصابة 9 آخرين بجروح. وأشارت المصادر إلى أن الطيران الجوي العراقي شن ضربات جوية على تجمع للمسلحين حاولوا اقتحام ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة، ما اسفر عن مقتل 22 مسلحا واصابة عدد آخر بجروح وتدمير وإحراق خمس عجلات تابعة للمسلحين كانت تستخدم في عملياتهم الارهابية. وأوضحت أن قوات الأمن تمكنت من قتل سبعة من المسلحين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت صباح أمس في مناطق تابعة لجبال حمرين شمال شرقي بعقوبة وتدمير اربع عجلات.