×
محافظة جازان

جثة متحللة تستنفر شرطة صامطة

صورة الخبر

وعن قوى الأمن الداخلي، فقد كانت القوات المسئولة عن المحافظة على النظام وصيانة الأمن العام وتوفير الراحة العامة بمنع الجرائم قبل حدوثها وضبط مرتكبيها وتدعى هذه القوات وزارة الداخلية، التي مرت بعدة مراحل تتطور مع تطور وتوسع التشكيلات الحكومية وأنشئت فروع جديدة وكثيرة تتبع وزارة الداخلية تقوم على خدمة الشعب ومن هذه الفروع: 1/ الأمن العام : من الأمور التي أولاها الملك عبدالعزيز جل اهتمامه موضع استتباب الأمن يقول الملك عبدالعزيز في منشور عام // إن البلاد لا يصلحها غير السكون.. إنني احذر الجميع من نزعات الشياطين والاسترسال وراء الأهواء التي ينتج عنها إفساد الأمن في هذه الديار المقدسة فإنني لا أراعى في هذا الباب صغيرا ولا كبيرا //. 2/ الشرطة: توسعت تشكيلات الشرطة وأصبح للشرطة فروع في جميع مدن المملكة. 3 / سلاح الحدود : حيث انشأ الملك عبد العزيز المخافر على المنافذ وسير الدوريات على الحدود وكلف مراكز الإمارات والجمارك والشرطة والهجانة وبعض وحدات الجيش بأمن الحدود واهتم بحماية ساحلي المملكة الشرقي والغربي، كما أنشأ الملك عبدالعزيز مصلحتين لخفر السواحل في فترة مبكرة من تاريخ المملكة في كل من الأحساء وجدة تحت المسميات التالية : 1-مصلحة خفر السواحل في المنطقة الشرقية . 2-مصلحة خفر السواحل في المنطقة الغربية . وتبين من هذا العرض لتنظيمات الملك عبدالعزيز الإدارية أن هناك عناصر مشتركة بين هذه التنظيمات في تطورها من حيث الدوافع التي استوجبت إدخالها أو من حيث المراحل التي مرت بها وهي مراحل تكاد تكون متطابقة . ولهذا تميزت إدارة الملك عبد العزيز بالتدرج والمرحلية في إدخال التنظيمات وتطويرها متأثرة بمراحل تطور الدولة السياسي والتي يمكن تقسيمه إلى ثلاث مراحل متتابعة هي: أولا : مرحلة البساطة وهي مرحلة تكوين نواة الدولة في نجد . ثانيا : مرحلة المجالس . وبدأت هذه المرحلة بصورة مبسطة في بعض الجوانب بعد ضم الأحساء إلا أنها أخذت صورتها النهائية بعد ضم الحجاز . ثالثا : مرحلة التوحيد الإداري وفيها خضعت كامل مناطق المملكة لتنظيم إداري موحد مصدره الجهاز المركزي للدولة ويأتي في خاتمتها قيام مجلس الوزراء . // انتهى // 10:31 ت م NNNN تغريد