×
محافظة المنطقة الشرقية

«النجيدي»: تحديد توافق الأزواج من خلال ملامح الوجه والخط

صورة الخبر

على الرغم من الاعتراضات التي وصلت إلى حد الانتقادات الجارحة، على حلول الممثلة التركية وحيدة بيرتشين مكان مريم أوزيرلي للعب دور السلطانة هيام، نجحت وحيدة في إثبات ذاتها في الدور، لدرجة أنها تمكنت من إقناع المشاهدين أنّها أتت لتكمل دوراً كان مرسوماً لها منذ البداية، وأن الممثلة لم تتغير بل تغيرت ملامحها بفعل التقدم بالسن. فقد تمكّنت وحيدة من الفوز بجائزة أفضل ممثلة للعام 2014 عن دور السلطانة هيام، وهو الدور الذي حصلت عنه مريم أوزيرلي على لقب أفضل ممثلة للعام 2012. وقد برز تعاطف المشاهدين العرب مع وحيدة بيرتشين بعد الحلقة التي عرضت مساء الخميس الماضي على شاشة OSN حيث توفيت السلطانة هيام، في حلقة مؤثرة حرّكت مشاعر ملايين المشاهدين وجعلتهم يتعاطفون ليس مع الشخصية التاريخية فحسب، بل مع الممثلة التي ادّت دورها باقتدار. وما أن انتهت الحلقة، حتى امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات الخاصة بالمسلسل بالتعليقات، بعضها كان حزيناً على السلطانة هيام، والبعض الآخر رأى أنها استحقت العقاب العادل بعد سلسلة الجرائم التي ارتكبتها، في حين أن كثيرين برّروا لهيام جرائمها، على قاعدة أنّ في الحرملك إما ان تكون قاتلاً وإما مقتولاً. كما طالب كثيرون بمعرفة أخبار الفنانة التي تعرفوا إليها في أدوار عدة مثل دور والدة فريحة في مسلسل "أسميتها فريحة"، مؤكدين أنها خطفت قلوبهم بدور السلطانة هيام. محبو مريم أوزيرلي أكدوا أنّ هذه الأخيرة لو لعبت دور السلطانة هيام حتى المرحلة الأخيرة من عمرها، لكانت أجادته بصورة أكبر، سيّما وأنها صوّرت مشاهد في الأجزاء الثالثة أكثر قوّة من مشهد تفاعل بيرتشين مع موت الأمير جيهانكير، إلا أنّ بعضهم شكك في قدرة أوزيرلي على لعب دور سيدة خمسينية، خصوصاً أنها لا تزال في بداية الثلاثينيات من عمرها، مذكرين بتصريح سابق للكاتبة الراحلة ميرال اوكاي، التي أكدت أن أوزيرلي ستستبدل في الحلقات الأخيرة لأنها لن تتمكن من لعب دور سيدة في عمر متقدم. يذكر أنه في حلقة موت السلطانة هيام قام السلطان سليمان بمنح زوجته حق الجلوس على عرش الحكم، إذ أنه في العادة يجلس السلطان منفرداً على كرسي العرش وهي أمور من المسلمات حيث يتكىء الأمراء والسلطانات على الأرض، أما هيام فنالت شرف الجلوس على العرش قبل وفاتها بساعات، وبهذا تكون هي أوّل سيدة جلست على عرش السلطنة العثمانية ولن تجلس بعدها اخرى سوى السلطانة "كوسيم ".