×
محافظة المنطقة الشرقية

«حرس الحدود» يتصدى لمحاولة دخول غير مشروعة

صورة الخبر

اسمحوا لي أن أبتعد هذا الأسبوع قليلاً عن الرياضة، وأن أستنهض همَّة قلمي ليحتفي معكم ويكتب كلمات خجولة في حق وطن عزيز، تعجز أمامه الحروف وتخجل عنده الوصوف، فماذا عساي أن أكتب عن السعودية؟ وماذا عساي أن أقول لأهل الوفاء في يوم الوفاء؟. السعودية ليست وطناً للسعوديين وحدهم، إنما هي موطن جميع المسلمين، وسند كل العرب، لا ننظر إليها كشقيقة كبرى فحسب، بل ننظر إليها بصفتها عمود الخيمة الخليجية، ملاذنا الآمن ومظلتنا الواقية التي نستظل بها جميعاً. وللسعودية في قلوب الكويتيين مكانة خاصة لا ينازعها فيها أحد، فلن ننسى ما حيينا وقفة المملكة الصادقة، قيادةً وشعباً، مع الكويت عندما عزّت المواقف، ولن ننسى صادق الوعد "فهد" ومقولته الشهيرة: "ما عاد فيه كويت ولا سعودية، فيه بلد واحد.. يا نعيش سوا يا ننتهي سوا" التي رسَّخت مفهوم المصير المشترك بين البلدين، وأصَّلت شعار البلد الواحد والشعب الواحد، فرحم الله الملك فهد بن عبدالعزيز بواسع رحمته ومغفرته، وأسكنه فسيح جناته. كما لن ننسى الموقف النبيل من أشقائنا السعوديين الذين فتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم في أحلك الظروف وأقسى الأزمات التي مرت بوطننا الغالي، فصارت قلوبهم لنا سكناً، بعيداً عن الوطن، وليس بمستغرب عليهم مثل هذا الفعل الطيب، فتلك سجية من سجايا الشعب السعودي الأصيل، فشكراً لكم بقدر حبنا لكم وأكثر. أدامها الله من بلادٍ كبيرة وأدام عزها، وحفظها ذخراً وفخراً للإسلام والمسلمين، في ظل راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، حفظهما الله، وحفظ الله شعبها العزيز الذي أحببته وسأظل أحبه وأدعو له بالخير، ما دامت الروح فيني. وكل عام ومملكتنا الحبيبة بكل خير.