وفيما يخص نشاط نقل البضائع فقد اعتمدت المؤسسة خلال مشروع ميزانيتها للعام الحالي 2013م تأمين ست قاطرات مناورة قوتها ألفا حصان، إضافة إلى توريد (8) قاطرات جر بقوة (3500) حصان، كما تم إبرام عقد تصنيع وتوريد (220) عربة شحن مزدوجة لتضاف إلى القاطرات العاملة في مجال نقل البضائع، وكذلك تأمين عربات شحن بضائع منوعة لمواجهة الطلب المتزايد على خدمات المؤسسة في هذا المجال. وتمتد شبكة الخطوط الحديدية في المملكة على طول 1418 كيلومترا، وتربط المنطقتين الشرقية والرياض اللتان يتركز فيهما 40% من إجمالي سكان البلاد، و50 % من النشاط الاقتصادي، إذ تنقل قطارات المؤسسة سنوياً ما يزيد عن 1.3 مليون راكب ، و350 ألف حاوية ، أي أكثر من 80% من الحاويات الواردة لمنطقة الرياض عبر ميناء الدمام، و 2 مليون طن من البضائع العامة، وهي منقولات تحتاج إلى نحو 500 ألف شاحنة لنقلها على الطريق. وتشمل الخطوط التي تشغلها المؤسسة خط نقل الركاب الذي يبلغ طوله 449 كيلومتراً، ويربط الرياض بالدمام مروراً بالأحساء وبقيق، وخط شحن البضائع ويبلغ طوله 569 كيلومتراً، ويبدأ من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لينتهي في الرياض، مروراً بالأحساء وبقيق والخرج وحرض والتوضيحية، علاوة على الخطوط الفرعية التي يبلغ مجموع أطوالها 400 كيلومتر، وهي تربط بعض مواقع الإنتاج الصناعي والزراعي وبعض المواقع العسكرية بموانئ التصدير وبعض المناطق السكنية. ومن المتوقع أن تنمو أرقام الركاب والشحن بعد بدء الرحلات لمشاريع التوسعة القائمة والمخطط لها، إذ يتوقع أن يصل عدد الحاويات المتداولة على الجسر البري عام 2015م إلى أكثر من 700 ألف حاوية نمطية أي ما مجموعه 8 ملايين طن من المشحونات. أما بعد تنفيذ مشروع قطار الحرمين السريع فإن التوقعات تشير إلى تنامي عدد الحجاج والمعتمرين، ووفقاً لإحصاءات وزارة الحج فإن عدد الحجاج والمعتمرين المتوقع خلال الخمس وعشرين سنة القادمة سيصل إلى أكثر من 3 ملايين حاج ، وأكثر من 11 مليون معتمر، وهو ما يعني مضاعفة حركة نقل الركاب عبر القطارات التي تعد الوسيلة الأفضل لنقل هؤلاء الحجاج والمعتمرين. وتسعى المؤسسة جاهدة في إنفاذ الرؤية الإستراتيجية الحكيمة لقطاع النقل الحديدي، بالاستفادة من كل الوسائل النافعة والمتقدمة، ومن بينها وسائل الاتصال المتطورة، لما في ذلك من خدمة لبلادنا، ومصلحة لاقتصادنا، ورفاه لأبناء الوطن. // انتهى // 11:42 ت م NNNN تغريد