أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، أنها تلتزم منهج الشفافية والوضوح في الكشف عن مشاريعها الصحية الحالية والمستقبلية، وإعلان أي مستجدات صحية بالمنطقة، موضحة أن اعتماد المشاريع الصحية وتنفيذها يجريان وفق معايير دقيقة عبر لجان متخصصة، وترفع لوزارة الصحة بعد إحاطة أمير منطقة القصيم بإجراءات تنفيذ هذه المشاريع. وأصدر المركز الإعلامي لـ«صحة القصيم» بيانا صحافيا اليوم (السبت) 25 ذي القعدة 1435هـ، ردا على تصريحات إعلامية لرئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم بشأن إغلاق أقسام ونقص في القوى العاملة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، قال فيه: «إنه ومن باب الشفافية في الطرح وإيضاح الصورة له ولأعضاء المجلس البلدي لأمانة القصيم وللمواطن الكريم، فإن تنفيذ مشروع البنية التحتية الحيوي والجديد بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، والمرصود له مبلغ 164 مليون ريال خلال مدة تنفيذ تصل إلى 24 شهرا، فإن (صحة القصيم) تعيد التوضيح للمرة الثانية، مؤكدة أن مكاتب جميع المسؤولين في (صحة القصيم) تسعد كثيرا باستقبال المواطن والمسؤول لاستيضاح أي لبس ومتابعة أي مشروع». وبيّن المركز الإعلامي لـ«صحة القصيم» أن «اعتماد المشروعات يأتي حسب الحاجة الفعلية وفق معايير دقيقة، تعمل عليها لجان عملية مصغرة متخصصة، تقر وترفع المقترح للمجلس التنفيذي في مديرية الشؤون الصحية الذي يتبنى رفعه كمشروع إلى الوزارة وإحاطة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بذلك، وهذا هو الإجراء الذي تم في بداية مشروع تطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة». وأشار المركز الإعلامي إلى أن «تنفيذ مشروع البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي يستوجب تفريغ أجزاء منه لبدء العمل، بناء على رؤية هندسية عبر برنامج عملي مرحلي للتنفيذ»، لافتا إلى أنه «بعد التأكد من جاهزية وأداء وإمكانات برج مستشفى بريدة المركزي نُفِّذت خطة انتقال أربعة أقسام بمرضاها وقواها العاملة من مستشفى الملك فهد التخصصي إلى برج بريدة المركزي بشكل مؤقت على أن تعاد بعد انتهاء المشروع في خطة معلنة ومدروسة، وأُعْلِنت خطواتها في جريدة (الجزيرة) وجريدة (الرياض) في إعلانات بمساحة نصف صفحة وفي أماكن بارزة بالصحف، في يومي 22 رمضان 1435هـ و25 رمضان 1435هـ، فضلا عن الإعلان عبر الموقع الإلكتروني لـ(صحة القصيم)، ونشر الخبر إعلاميا عبر مختلف الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع مراعاة أنه وُضِعت لوحات كبيرة وصغيرة موضِّحة للبرنامج بالتفصيل على مداخل وممرات الأقسام داخل المستشفيين وإبلاغ المرضى وذويهم، الذين أبدوا تعاونا مشكورا مع خطة التنفيذ لعمليات نقل المرضى بعد نهاية إجازة عيد الفطر المبارك، عبر طرق علمية وإسعافية وسيارات إسعاف عالية التجهيز لضمان سلامة وحفظ جميع المرضى. ولله الحمد، تمت في زمن قياسي وجيز حسب أعراف طبية لنقل المرضى المنوَّمين من موقع إلى آخر». وأكد المركز الإعلامي أنه «فيما يخص نقص القوى العاملة في التخصصات الطبية المهمة، فهذا أمرٌ واقع عالميا، و(صحة القصيم) أسوة بمثيلاتها تسعى لاستقطاب الكوادر المتميزة وتتابع ذلك بشكل حثيث ومباشر مع الجهات ذات العلاقة». وأوضح المركز الإعلامي لـ«صحة القصيم» أن «هذا الإيضاح يأتي تأكيدا للجميع بأن شفافية الطرح نهج تتمسك به وتدعمه، بل تميزت به؛ فهي مبادرة للإعلان والإبلاغ عن مختلف المستجدات الصحية أولا بأول، كما يؤكد أنه سبق أن أعلنت (صحة القصيم) عبر الصحف عن برنامج لاستقبال المراجعين مديرها العام ومساعديه ومديري القطاعات الصحية والمستشفيات بشكل يومي، ويعلن ذلك بداية كل عام هجري، ويوضع في المواقع الصحية بشكل واضح وفي مكان مناسب، إضافة إلى أنها فتحت وسائل التواصل الاجتماعي للجميع ومن أجل الجميع، اعترافا منا بدور الإعلام وتأثيره وإيمانا منها برسالة وزارة الصحة التي تمثلت بـعبارة مميزة ومؤثرة وهي (المريض أولا)، وتمشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي طالما أكدها، المتمثلة في أنه هو (المواطن)، تأكيدا منه حفظه الله على أننا مسؤولون جميعا أمام الله ومؤتمنون على المواطن وصحته». واختتم المركز الإعلامي لـ«صحة القصيم» البيان بتقديم الشكر الجزيل لرئيس المجلس البلدي وفريق العمل، معيدة تأكيد أن قلوبهم مفتوحة قبل مكاتبهم لاستقبال أي ملاحظات أو مقترحات أو الوقوف على أي مشروعات، وهذا أقل الواجب الذي تستطيع تقديمه لهم، مؤكدة اهتمام ومتابعة أمير منطقة القصيم ونائبه لكل صغيرة وكبيرة في «صحة القصيم»، سواء في جانب الخدمة الصحية المقدمة للمرضى أو المشروعات الصحية المنفذة بالمنطقة. وكانت «الوئام» استعرضت في وقت سابق المساجلة والردود القائمة بين رئيس مجلس بلدي بريدة من جهة والشؤون الصحية بالقصيم من جهة أخرى حيال انتقاد الأول للثانية بشأن المشاريع الصحية في بريدة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التراشق الإعلامي يتواصل بين المجلس البلدي وصحة بالقصيم