×
محافظة المنطقة الشرقية

رحيل الفنان الشعبي طاهر الأحسائي

صورة الخبر

أحبطت قوات الأمن العراقية الليلة قبل الماضية محاولة لاقتحام مجمع أمني كبير فيه سجن في مدينة الكاظمية، شمال بغداد، وحض وزير العدل مديري السجون على توخي الحيطة والحذر لمواجهة المخاطر، فيما استمرت سلسلة الهجمات امس على أحياء في العاصمة أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان «24 عراقياً قضوا في الهجمات التي تعرضت لها الكاظمية والمناطق المحيطة بها وجرح 90». وأفاد ضابط رفيع المستوى في الشرط، في تصريح الى «الحياة» ان «قوات الأمن أحبطت لليلة الماضية (قبل الماضية) هجوماً منسقاً شنته عصابات داعش الإرهابية استهدف المجمع الأمني في الكاظمية الذي يضم مديرية الاستخبارات العسكرية ولواء للشرطة الاتحادية وسجن تابع الى وزارة العدل ومقرات امنية مهمة اخرى». وأوضح ان «العملية كانت على مراحل، الاولى منها تفجير سيارتين مفخختين في مناطق قريبة من المجمع عند جسر الأئمة لعرقلة أي إمدادات اوعمليات إخلاء من والى الاعظمية، في جانب الرصافة، والثانية في شارع المحيط لمنع الإمدادات من معسكر التاجي، شمال المدينة. ثم قصفوا بق المناطق المحيطة بالكاظمية بقذائف الهاون، مثل الكريعات في جانب الرصافة، وفجروا سيارات مفخخة في حيي الطوبجي والإسكان، غرب بغداد، لمنع أي اسناد من جهة الكرخ، ثم قصفوا المعسكرات داخل المجمع بأكثر من عشرين قذيفة هاون لاحداث ارباك، بالتزامن مع اندفاع انتحاريين بأحزمة ناسفة نحو البوابة الرئيسية، لكن حراس المعسكر نجحوا في قتل اثنين منهم واعتقال اخرين بعد السيطرة عليهم». وقال الناطق باسم وزارة العدل حيدر السعدي إن «الوزير اتصل بجميع مديري السجون الحساسة لأخذ الحيطة والحذر»، مبيناً ان «سجن العدالة مراقب حالياً من خلال منظومة الكاميرات من داخل الوزارة بشكل مستمر». وأضاف أن «لا صحة للأنباء عن هروب اي سجين من سجن العدالة، بعدما حاول المسلحون امس (أول من أمس) اقتحامه»، لافتاً الى ان «قوات الامن والشرطة الاتحادية منتشرة في محيط السجن تحسباً لأي طارئ». وأشار إلى أن «السجون حالياً تشهد هدوءاً تاماً»، مؤكداً أنها «تحت سيطرة قوات الطوارئ والحراس التابعين لدائرة الاصلاح». واعتبرت النائب عالية نصيف في بيان «استهداف مدينة الكاظمية بعدد من قذائف الهاون الغرض منه قصف مرقد الإمام موسى الكاظم وزواره الخميس، فغالباً ما يشهد كثافة كبيرة للزوار القادمين من بغداد والمحافظات». وعزت «هذه الإستراتيجية الجديدة التي استخدمها إرهابيو داعش رداً على انتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي وتحرير العديد من المناطق من قبضة هذه العصابات الاجرامية». وانتقدت قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي وقف القصف الجوي على المناطق السكنية الذي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، مشيرة الى ان «هذا التنظيم استطاع لملمة شتاته وإعادة ترتيب خلاياه بعد الضربات الموجعة التي سددها الجيش والحشد الشعبي إليه اثر وقف القصف الجوي الذي استهدف أوكاره». وطالبت بـ «استئناف القصف الجوي من خلال ضرب الأهداف في شكل دقيق ومركّز». واستمرت الهجمات المسلحة حتى ظهر أمس، وأدى تفجير سيارة مفخخة قرب مطعم البغدادي في الكرادة إلى مصرع تسعة اشخاص وجرح 52 آخرين. وقضى ثلاثة اشخاص في تفجير عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في قضاء المحمودية، جنوب بغداد. وفي حي البياع اسفر تفجير عبوة ناسفة في سوق شعبية عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين. كما قضى شخصان في هجوم بعبوة ناسفة على سوق لبيع الخضار في منطقة النهروان.