أوجدت أمانة العاصمة المقدسة (57) نقطة تفتيش على مداخل المشاعر المقدسة لمراقبة دخول الماشية بطرق نظامية ولمنع تسرب المواشي للمنطقة وحجز المتسرب منها بالأحواش المخصصة لذلك وتطبيق التعليمات بحق المخالفين، وقد تم توزيع هذه النقاط جغرافيا بحيث تغطي جميع المناطق، حيث تم وضع (12) مركزا بالجهة الشرقية من منى (جسر الملك فيصل) بمزدلفه و(6) مراكز بالجهة الجنوبية (العزيزية) و(5) مراكز بالجهة الغربية (مخرج منى بعد جمرة العقبة) و(6) مراكز بالجهة الشمالية (منطقة الغسالة وطريق المعيصم) و(8) فرق لمناطق الرعي بالمريخية بحمى المشاعر المقدسة و(10) فرق للطريق المؤدي إلى مسلخ العسيلة و(6) بمنطقة وادي محسر و(4) بجبل شيبة، وقد تم دعم جميع هذه المراكز والفرق بعدد من أفراد الأمن العام وإدارة المجاهدين، وستقوم بمراقبة وتنظيم دخول المواشي لوحدات الذبح ومنع المتسرب منها وحجزه في الأحواش المخصصة. وكانت أمانة العاصمة المقدسة قد هيأت منذ وقت مبكر خمس وحدات للذبح في منطقة المعيصم تبلغ الطاقة الاستيعابية لها نحو (700.000) رأس من الأغنام والجمال والأبقار وهي مجهزة بأحدث ما توصلت إليه المسالخ والمجازر من الأجهزة والآليات التكنولوجية الحديثة. وتشير التقارير الى أن عدد الطلبات على المذبوحات في تزايد مستمر وأن ارتفاع درجة الوعي لدى المواطنين والمقيمين أدى الى زيادة الإقبال على مسالخ الأمانة، وذلك مما يتطلب مضاعفة الجهود وتوفير الخدمات بشكل أفضل. وقد هيأت العديد من صالات الذبح في جميع المسالخ التي تشرف عليها ووفرت لها جميع المرافق والكوادر والأطباء البيطريين والعمالة الماهرة التي تمكنها من أداء خدماتها بكفاءة عالية. كما تكثف إدارة المسالخ وبالتعاون مع البلديات الفرعية والادارة العامة للمتابعة خلال هذه الأيام الجولات الميدانية على محلات الجزارة وأسواق بيع اللحوم للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض بالإضافة إلى متابعة أسواق المواشي وتكثيف عملية الكشف البيطري على الذبائح ومكافحة ظاهرة الذبح خارج المسالخ لما لها من أضرار بالغة على الصحة العامة. وقد شكلت إدارة المسالخ عددا من الفرق الميدانية الرقابية لمنع ظاهرة الذبح العشوائي خارج المسالخ وذلك بالتعاون مع الدوريات الأمنية والشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة. وتقوم الفرق الرقابية بمتابعة جميع المناطق المحيطة بمسالخ الأمانة وتنظيفها بالكامل ومراقبتها على مدار الساعة بالتعاون مع الفرق الأمنية لضمان عدم وجود أي ظواهر سلبية تشكل خطرا.