وحول أبرز الخدمات والإنجازات المقدمة للأبناء الأيتام لهذا العام , تم الانتهاء من برنامج التدريب والتثقيف والتأهيل مع بداية العام الدراسي 1435هـ/ 1436هـ, لتقديم البرامج التدريبية والرحلات للأبناء الأيتام, وتم ترسية النقل المدرسي لمدة ثلاثة أعوام لنقل الأبناء للمدارس والجامعات, كما تم الانتهاء من عدة دفعات للأبناء الأيتام للابتعاث الخارجي لمؤهلات البكالوريوس والماجستير, والانتهاء من العمل والتجهيز لافتتاح بعض من الدور الإيوائية كدار التربية الاجتماعية للبنات بعنيزة والمؤسسة النموذجية بالدمام, وكذلك تنفيذ برنامج الحج للأبناء الأيتام سنوياً. وفي مجال رعاية الأحداث, نفذت الوزارة العديد من البرامج الوقائية المتكاملة لمشاكل جنوح الأحداث من خلال دور التوجيه الاجتماعي وعددها (5) دور, ونفذت كذلك عدداً من البرامج العلاجية لجنوح الأحداث من خلال (17) داراً للملاحظة, و (6) مؤسسات لرعاية الفتيات، حيث تقدم فيها جميع البرامج الاجتماعية والنفسية والتدريبية والتعليمية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتعليم التقني والتدريب المهني. واستعرض التقرير أبرز ما أنجزته إدارة رعاية الأحداث ومنها عقد اتفاقية تعاون في مجال التأهيل والتدريب بين الوزارة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتأهيل وتدريب الفتيات بمؤسسات رعاية الفتيات, وإعداد أدلة خاصة بحقوق وواجبات الأحداث بدور الملاحظة الاجتماعية والتوجيه الاجتماعي، والفتيات بمؤسسات رعاية الفتيات, وتطوير دليل البرامج والأنشطة الخاص بدور الملاحظة والتوجيه الاجتماعي ومؤسسات رعاية الفتيات, وتطوير دليل مسؤوليات ومهام العاملين بدور الملاحظة والتوجيه الاجتماعي والعاملات بمؤسسات رعاية الفتيات, وإعداد لائحة ضبط وتقويم سلوك الأحداث بدور الملاحظة والتوجيه الاجتماعي ومؤسسات رعاية الفتيات. وفي ما يختص بمجال رعاية المسنين, ضم التقرير أبرز ما أنجزته الوزارة في هذا الشأن, ومن أهمها صدور اللائحة التنظيمية لدور الرعاية الاجتماعية للمسنين وقواعدها التنفيذية, وتعديل مخصصات نزلاء ونزيلات دور الرعاية الاجتماعية لتصبح (200) ريال شهرياً لكل نزيل، إضافة إلى تخصيص مبلغ (800) ريال كسوة للعيدين بواقع (400) ريال لكل عيد، كما تم زيادة مبلغ الكسوة الصيفية لتصبح (700) ريال لكل نزيل, وتوفير (12) داراً لرعاية المسنين منتشرة على مناطق المملكة تقدم فيها جميع خدمات الرعاية الاجتماعية والطبية والإعاشة، والعناية الشخصية لكل من تقطعت بهم السبل ولا يوجد من يتولى شؤونهم ورعايتهم، مع تقديم البرامج والأنشطة الثقافية والترفيهية وغيرها، وبلغ عدد المقيمين في هذه الدور (685) نزيلًا ونزيلة, إلى جانب الاهتمام بجانب التوعية بأهمية ومكانة الوالدين وصلة الرحم بين أبناء المجتمع. // يتبع // 09:05 ت م NNNN تغريد