وجهت إدارة التربية والتعليم في محافظة ينبع بتدشين مهرجان «الطائرات الورقية» الذي ينفذه النشاط العلمي بالتعاون مع المدارس، وبحسب تعميم وجهته الإدارة إلى جميع المدارس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أوضحت أن المهرجان يهدف إلى استغلال وقت الطلاب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، بث روح الحماس والمثابرة بين الطلاب، إبراز النواحي والجوانب الإبداعية لدى الطلاب، إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة، حسن التصرف، تحمل المسؤولية، والثقة بالنفس. ويستهدف المهرجان طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وحددت الأيام اللازمة لتنفيذ الطلاب طائرات ورقية بيوم واحد. وكونت الإدارة لجنة تحكيم تضم عدداً من المشرفين التربويين ومشرفي النشاط العلمي بمدارس المرحلة الثانوية. وقصرت إدارة التربية والتعليم في محافظة ينبع المشاركة في المسابقة على طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة، مع الالتزام بالحضور في الوقت الذي سيتم تحديده، ومنحت للمدارس حق المشاركة بأكثر من فريق، ويضم كل فريق طالبين فقط. وحددت معايير التحكيم التي تكمن في الدقة في تصميم الطائرة، الارتفاع الذي تصل إليه الطائرة، التحكم بالطائرة أثناء الطيران، الفكرة الإبداعية في التصميم والتحكم. وأرفقت إدارة التربية والتعليم مع تعميمها نبذة تاريخية عن الطائرات الورقية، أفادت فيه بأن أقدم أشكال الطائرات الورقية ربما تكون نشأت في الصين منذ نحو3000 عام، مشيرة إلى أن الطائرة الورقية استخدمت لقياس الطـقس، كما أنه خلال القرن الـ19 قام رجال الأرصاد الجوية بتشغيل محطات طائرات ورقية تطير طائرات ورقية صــندوقية مزودة بأجهزة لقياس الطقس. وأفادت بأن الطائرات الورقية لها أنواع عدة منها الطائرة المسطحة وهي أقدم نوع من الأنواع الأساسية للطائرات الورقية، وتحتاج إلى ذيول لتمدها بقوة السحب ولتبقيها متجهة إلى الأعلى، أما الطائرة المنحنية وهي مقوسة من ناحية وجهها لتصنع زاوية داخل الريح وتسمى الزاوية الزوجية، ونوع ثالث يحمل مسمى «الطائرة الصندوقية» تتكون من وحدات ذات أبعاد ثلاثة، وتكون جوانبها على شكل مربعات أو مستطيلات أو مثلثات، فالطائرة المثلثة وهي تتخذ شكل المثلث، ويكون لمعظم الطائرات المثلثة جناح صغير من القماش يسمى الرافدة. وأكدت أن النوع الأخير هو الطائرة المرنة، وتتم حياكتها أو لصق أجزائها في تصميم يتشكل مع الرياح.