«حث» وزير الصحة مسؤولي الوزارة ومديري الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات على تفعيل شعار الوزارة «المريض أولا»، مؤكدا على أهمية التعامل الحسن مع المريض وضرورة الالتزام بمبادئ الشفافية والأمانة والمصداقية كمنهج تسير عليه الوزارة! «الحث» تم خلال اجتماع دوري عقده الوزير مع هؤلاء المسئولين، وأهم من «الحث» أن يعود كل مسؤول منهم إلى مكتبه في منطقته ومحافظته وقد جعل «حث» الوزير حلقة في إذنه لا يعمل إلا من خلاله! طبعا كلام الاجتماعات يمحوه واقع الممارسات، فلا المريض أولا في دهاليز مستشفيات ومراكز الصحة بدليل المعاناة في الحصول على المواعيد والأسرة والمراجعة، ولا حسن المعاملة من الصفات الحميدة التي يلهج بذكرها المرضى بدليل تكرار الشكاوى من الإهمال والتقصير وسوء المعاملة، ولا الشفافية والمصداقية من النهج الذي عودتنا عليه «صحتنا» العتيدة بدليل هذا الارتباك المحيط بفايروس كورونا! وللأمانة، لا أشكك في حسن النوايا، فلا يوجد مسؤول يتعمد الفشل، فالكل يبحث عن النجاح، لكن عندما تصبح البيئة طاردة للنجاح والكراسي تشغل بغير الكفاءات تصبح فرص النجاح أقل من فرص الحصول على مقعد على متن طائرة الخطوط السعودية المتجهة إلى جدة في ليلة العيد! على أي حال، سيعود في السنة المقبلة نفس مسؤولي الوزارة ومديري الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات إلى اجتماع «الحث» الدوري المقبل، وسيعيدون ترديد نفس الاسطوانة، وما بين «الحث» و«الحث» يستمر المرضى في «البحث» عن جوهر شعار «المريض أولا»!. jehat5@yahoo.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة