×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية ونائبه يعزيان أسرة الزميل حبيب محمود

صورة الخبر

سفراء – مكتب سيئول: على شرف معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق الطيب وبحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في كوريا الأستاذ أحمد بن يونس البراك ولفيف من مدراء الجامعات الكورية، أقام الملحق الثقافي الدكتور هشام عبدالرحمن خداوردي حفل عشاء في العاصمة سيئول يوم الاثنين الماضي الموافق 15/9/2014 حيث تخلل الحفل عددٌ من الكلمات والفقرات التوضيحية لما تشهده الجامعات السعودية من نهضة وتطور وارتباط عالمي مع مصاف الجامعات العالمية. وقد ألقى معالي الدكتور أسامة الطيب كلمة أوضح فيها تميز وعالمية التعليم العالي السعودي وتوجه جامعة الملك عبدالعزيز في تعزيز تواصلها وتعاونها البحثي مع الجامعات العالمية عمومًا والجامعات الكورية خصوصًا، كما أوضح معاليه توجه جامعة الملك عبدالعزيز لتفعيل ودعم الأبحاث المنتجة، والتي تهدف للخروج بمنتجات معرفية وتكنولوجيا ذات إقبال لدى القطاع الصناعي، الأمر الذي يصب في التوجه العام للتعليم العالي في المملكة فيما يخص بناء وتعزيز الشراكات البحثية بين الجامعات والقطاع الخاص. الجدير بالذكر أن زيارة معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز لكوريا تمخضت عن توقيعه لمذكرتي تعاون مع كل من مركز KIER للطاقة، وكذلك مع جامعة سيئول الوطنية. وقد صاحب التوقيع عدد من الاجتماعات بين معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز ووكيل الجامعة للدراسات العليا البرفسور عدنان زاهد مع عدد من المسئولين والباحثين الكوريين لبحث كيفية تفعيل هاتين المذكرتين بمشاريع بحثية تفضي إلى منتجات صناعية خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وأبحاث تقنية النانو والأبحاث الطبية هذا بالإضافة إلى تبادل ورش العمل البحثية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بين جامعة الملك عبدالعزيز والجامعات الكورية المتميزة. وأوضح الملحق الثقافي الدكتور هشام عبدالرحمن خداوردي أن الملحقية تبارك هاتين المذكرتين، كما أن الملحقية قد بدأت التواصل والمحادثات مع الأطراف الكورية لبحث كيفية التنسيق للمشاريع التي تم الاتفاق عليها، ومن ثم التواصل مع جامعة الملك عبدالعزيز. كما أوضح الدكتور هشام خداوردي أن كافة هذه الجهود تمثل امتدادًا لتوجهيات ودعم صاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بما ينعكس على استثمار الجامعات السعودية للخبرات والإمكانات التي تتميز بها القطاعات الأكاديمية العالمية، خاصة فيما يتعلق بربط الناتج البحثي بالاستثمارات الصناعية سواء على مستوى القطاع الصناعي بالمملكة أم الفرص الاستثمارية العالمية.