×
محافظة المنطقة الشرقية

ماليزيا بوابة الأخضر الأولمبي إلى الدور الثاني

صورة الخبر

هزت عشرات الانفجارات صباح أمس الأربعاء، حي شملان- الطرف الشمالي الغربي للعاصمة صنعاء، في الوقت الذي يتحدث فيه مواطنون عن سيطرة الحوثيين على أهم موقع عسكري في المدخل الشمالي الغربي للعاصمة بمنطقة شملان، والذي ظل طوال احتجاجات 2011م صامدًا أمام قوات الرئيس اليمني السابق صالح، فيما أكدت مصادر محلية مقتل وجرح أفراد طاقم تابع للشرطة العسكرية صباح أمس أثناء مروره بالقرب من مخيم للحوثيين بمنطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، وقام مسلحون حوثيون بنصب كمين للطاقم العسكري والاشتباك معه، مما أسفر عن قتل وجرح جميع أفراد الطاقم والذين قدرت أعدادهم بعشرة جنود، مشيرة إلى أن الحوثيين منعوا سيارات الإسعاف من الدخول إلى المنطقة لإسعاف الجنود الجرحى. وأكد مواطنون لـ»المدينة» أن جماعة الحوثي أحكمت سيطرتها على منطقة شملان التي تربط منطقة وادي ظهر بالعاصمة صنعاء، مؤكدين أن عشرات الجثث من الجنود متناثرة على الطريق الرئيسي، مشيرة إلى أن عشرات الأسر بدأت تغادر المنازل في منطقة حي شملان بعد سيطرة الحوثيين على موقع عسكري يطل على أحياء المدينة التي تشهد توترًا غير مسبوق، واحتمال اشتداد المواجهات في الساعات القادمة، وسمع سكان العاصمة صنعاء في الساعة الثانية وعشر دقائق من فجر أمس، ستة انفجارات قوية هزت أرجاء العاصمة، أعقبها اشتباكات وانفجارات متتابعة حتي الساعة السادسة من صباح أمس. وكشف السكان لـ»المدينة» أن الانفجارات كانت ناتجة عن قصف مدافع شنه مسلحون حوثيون على أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش اليمني في منطقة شملان التي تتبع مديرية همدان شمال غرب صنعاء، وأكدوا أن حوالي 15 جنديًا كانوا يتمركزون في الموقع العسكري الذي كان يتبع في السابق لقوات الفرقة المنحلة التي كان يقودها اللواء الأحمر قتلوا، بينما لم يتسن للصحيفة معرفة عدد قتلى الحوثيين كونهم أخلوا قتلاهم في وقت مبكر من صباح أمس. وأضاف السكان أن تسعة مواطنين قتلوا في المواجهات التي دارت بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين في المنطقة، بينهم سبعة من باعة الخضار صادف وقوع المواجهات وهم متواجدون في السوق العام لمنطقة شملان، وذكر شهود عيان لـ»المدينة» أن عشرات الجثث من أفراد الجيش متناثرة في منطقة شملان والمواطنون يناشدون وزارة الدفاع ألتدخل لإخلاء الجثث من المنطقة، وقالوا: إن عشرات الجثث من قوات الجيش ملقاة على الشارع الرئيسي بحي شملان في الطرف الشمال الغربي للعاصمة صنعاء، بينما أكدوا أن جماعة الحوثيين قامت برفع جثث قتلاها مع الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، وأضافوا أنهم فاقوا صباح أمس الأربعاء على دوي الانفجارات وعلى مجزرة حوثية بحق أفراد الجيش، واتهم مواطنون وزارة الدفاع اليمنية والمنطقة السادسة بالتقاعس من القيام بواجبهما في مساندة وتعزيز المواقع العسكري رغم أن التوتر بين الموقع العسكري والحوثيين كان قد بدأ عصر الثلاثاء عقب اعتراض مسلحين حوثيين طريق تعزيزات عسكرية أرسالها الجيش لمساندة أبناء منطقة القابل بوادي ظهر في معركتهم مع الحوثيين، مستنكرين صمت وزارة الدفاع وتقاعسها تجاه أفرادها حتى على مستوى أخذ الجثث كون كرامة الميت دفنه، ونشر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي -فيسبوك- صباح الأربعاء، صورا تظهر جثثًا لجنود من الجيش قتلوا على يد مليشيا جماعة الحوثي ليلة أمس، في منطقة شملان، شمال غرب العاصمة صنعاء، وبحسب شهود عيان، أن الاشتباكات بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات من وحدات الجيش اليمني في منطقة شملان أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى من الجانبين. كانت اشتباكات مسلحة قد دارت بين الجيش ومسلحين حوثيين أثناء تعرض حملة عسكرية كانت متجهة إلى قرية القابل بهمدان، إلا أنها تعرضت لكمين محكم من قبل الحوثيين أدى إلى مقتل العشرات من الجنود، وقالت مصادر محلية لـ»المدينة» إن الاشتباكات بين سكان قرية القبال والحوثيين لاتزال مستمرة حتى ظهر أمس مخلفة أكثر من أربعين قتيلا وعشرات الجرحى من الجانبين، وبحسب المصادر فإن المسلحين الحوثيين طلبوا من المنازل القريبة من المعلم التاريخي «دار الحجر»، مغادرة منازلهم بحجة أن تلك المنازل ودار الحجر ملك لآخر إمام حكم اليمن، الأمر أدى إلى تفجر الوضع واندلاع مواجهات بين سكان المنطقة والحوثيين، إلى ذلك أعلنت مصادر مقربة من جماعة الحوثي عن تمكن مقاتليها من السيطرة اليوم وأمس، على نقطة تفتيش تابعة للفرقة الأولى مدرع المنحلة، شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء، على ذات الصعيد أعلن الحوثيون مساء الثلاثاء سيطرتهم على مديرية الغيل بمحافظة الجوف، والتي تعتبر من أهم مديريات محافظة الجوف شمال البلاد، إلا أن قائد محور الجوف العميد عادل القميري نفي ادعاءات الحوثيين، وقال القميري إن قوات الجيش حققت نصرًا تكتيكيًا عبر استدراج الحوثيين وتكبيدهم خسائرهم كبيرة جدا في منطقة الغيل بالجوف من خلال الضربات البرية والجوية. وأضاف، أن الغيل عبارة عن قرية يتخذ الطرفين مواقع لهم فيها وليس لها أي إستراتيجية والجيش يقاتل حتى لا يتقدم الحوثيون إلى مناطق أخرى. المزيد من الصور :