مكة المكرمة في 22 ذو القعدة 1435 ه الموافق 17 سبتمبر 2014 م واس عقد مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، والهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية ( مدن ) للقاء مشتركا بينهما، وذلك بمقر الغرفة بمكة، حيث اتفقا على تكوين فريقي عمل يختص الأول بالبحث عن أراضي لإنشاء مدينة صناعية جديدة في مكة المكرمة، والفريق الآخر بمعالجة المشاكل التي تواجه المدينة الصناعية القائمة . وأعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة ماهر بن صالح جمال أن العام الحالي يمثل بداية الانطلاقة للنهضة الصناعية الجديدة في مكة، مؤكداً على ثقته في دعم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ( مدن ) للخطط الموضوعة لترقية وتنمية النشاط الصناعي في مختلف المجالات، مستعرضاً خلال اللقاء المحفزات والفرص الصناعية العديدة التي تتمتع بها مكة، باعتبارها أكبر تجمع إسلامي، وأكبر نقطة جذب بالمملكة، حيث يتجاوز عدد زائريها 12 مليون زائر سنوياً، بجانب كونها صاحبة أكبر عدد من الفنادق بالمملكة، داعياً للبحث عن حلول توافقية للمشاكل، التي تواجه المصانع المتوقفة بالمدينة الصناعية بمكة وضرورة إنشاء مدينة جديدة . ونوه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من عناية واهتمام بمكة المكرمة، موضحاً أن الإنفاق السخي على مشروعات التطوير، وتقديم كل ما يمكن لخدمة الحرمين الشريفين، ولحجاج بيت الله الحرام، والمعتمرين، يقف دليلاً وشاهداً على هذه الرعاية المخلصة للعاصمة المقدسة . من جانبه أكد المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية المهندس صالح إبراهيم الرشيد التزامهم بالتوجه الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من أن الصناعة هي الخيار الاستراتيجي لتقويم مصادر الدخل في المملكة، كاشفاً أن عدد المصانع في المملكة قفز إلى 5400 مصنع بنهاية العام 2013م. وأفاد أن ما طور خلال السنوات الأخيرة من مشروعات صناعية يعادل ثلاثة أرباع ما أنجز خلال الأربعين سنة الماضية، فيما قفز الناتج المحلي من 91 مليار ريال، في العام 2007 إلى 150 مليار بنهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن الهدف هو انتشار المدن الصناعية بحيث تغطي جميع مناطق المملكة، مؤكداً على أن الهيئة تعمل على تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة وتوفير صناعات نظيفة داخل التجمعات العمرانية لصالح المرأة . وبين الرشيد أن هنالك أربعة مواقع استلمت وسيجري تهيئتها كمراكز أعمال للمرأة، معلناً حرصهم على إنشاء مجمعات سكنية تتوفر فيها جميع الخدمات وإنشاء مدن صناعية متكاملة ومهيأة لاستقرار الشباب السعودي، في إطار سعيهم لإيجاد فرص واسعة للشباب للعمل في مجال التصنيع . // انتهى // 18:09 ت م تغريد