×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة تختتم مشاركتها في أعمال مؤتمر العمل العربي

صورة الخبر

كشف تقرير صدر اليوم الأربعاء أن عدد النازحين بسبب الكوارث الطبيعية تضاعف أربع مرات خلال الفترة بين عامي 1970 و2013، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحضر كما أن هذا الاتجاه سيتفاقم بسبب تغير المناخ. وقال تقرير أعده مركز رصد النزوح الداخلي التابع لمجلس اللاجئين النرويجي إن 22 مليون شخص نزحوا عن ديارهم بسبب الكوارث في عام 2013 . وأوضح التقرير أنه في حين تتأثر جميع البلدان جراء الكوارث إلا أن 85 بالمئة من النزوح يحدث في الدول النامية حيث لم تواكب جهود الحد من الكوارث معدل التحضر والنمو السكاني. ففي البلدان النامية، يؤدي التحضر السريع في كثير من الأحيان إلى إقامة مدن من الأكواخ تكون مكتظة بالسكان ولا تكون البنية التحتية بها قادرة على تحمل الطقس القاسي بما يكفي. وقال يان الياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة "الأشخاص الأكثر فقرا هم الذين يدفعون ثمن الكوارث الطبيعية ". وفي آسيا، نزح 19 مليون شخص في عام 2013 بسبب الاعصار هايان. وفي الفلبين وحدها أجبرت العاصفة 1ر4 مليون شخص على الفرار من منازلهم. كما أن الأجزاء الأخرى المتقدمة من العالم لم تكن بمنأى عن الكوارث الطبيعة، ففي الولايات المتحدة نزح 218500 شخص بسبب الأعاصير في ولاية أوكلاهوما. وقال ألفريدو زاموديو، مدير مركز رصد النزوح الداخلي "معظم الكوارث هي من صنع الإنسان بقدر ما هي طبيعية .. ومن الممكن أن يساعد تحسين التخطيط الحضري والدفاعات ضد الفيضانات ومعايير البناء على التخفيف كثيرا من تأثيرها (الكوارث)". من جانبه، حذر يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين و رئيس الشؤون الإنسانية السابق بالأمم المتحدة، من تزايد النزوح جراء الكوارث من حيث تكراره وحجمه وتعقيده في العقود الماضية. وأضاف "من المتوقع أن يتفاقم (النزوح) في المستقبل بسبب آثار تغير المناخ"، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تزداد أنماط الطقس تطرفا وتقلبا بشكل لا يمكن التنبؤ به.