حملت «جبهة أحرار الإخوان» المنشقة عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، كلا من محمد بديع مرشد الجماعة والداعية صفوت حجازي، مسؤولية أحداث دار الحرس الجمهوري التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصًا. وكانت الجبهة أعلنت أمس الأول انشقاقها عن قيادات الجماعة «التي تدعونا إلى ما يخالف تعاليم الدين ومصلحة الوطن». وقالت الجبهة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «دمعت قلوبنا وأعيننا حين رأينا دماء إخواننا الطاهرة تسيل على الأرض في محيط الحرس الجمهوري». وأضافت في كلمة موجهة لبديع وحجازي: «أليس هؤلاء أبناؤكم.. بالله عليكم كيف تجرءون على الإجهاز على حياتهم وأمن وطننا، قلتها يا د. صفوت وأشعلت الحماس في صدورهم ثم مضيت ولم تتواجد وما تواجد إلا إخواننا يتلقون الرصاص في صدورهم». ودعت الجبهة شباب الجماعة للانضمام إليها، وأضافت: «نعلنكم خارجون عن تعاليم الدين والسنة، اليوم نحملكم دماء إخواننا وكل دماء مصرية أريقت على الأرض في فتنة أشعلتموها».