محمد خليل – المدينة-سفراء: تصدرت التساؤلات الخاصة بكيفية تحويل الطالب الدراس بالخارج من الدراسة على حسابه الخاص إلى مبتعث، الملتقى التوعوي والتعليمي للطلبة الدارسين على حسابهم الخاص والذى تقيمه وزارة التعليم العالي حاليًا بالرياض ويختتم أعماله اليوم. وحرص المختصون على تعريف الطلبة بالأنظمة الأكاديمية والإدارية والمالية التي يحتاجها الدارس من السفر وحتى التخرج، بجانب شرح مفصل حول آلية إجراءات الدارسين على حسابهم الخاص، والخطوات التي يجب عليهم اتخاذها بدءًا من أخذ موافقة الوزارة، واختيار جامعة موصى بها، وحتى وصولهم لمقر الدراسة، وفتح ملف في الملحقية الثقافية فيه، والتقديم على إجراءات الانضمام للبعثة لاحقًا، و شرح لأنظمة معادلة الشهادات الدراسية. وتضمن لقاءات اليومين الأول والثاني محاضرات متنوعة، عن كيفية فتح الملف في نظام وزارة التعليم العالي وطريقة فتح طلب صحيح حتى تقوم الوزارة بالرد على الطالب، و المحاضرة الثانية عن طريقة اختيار الجامعات والتخصصات وتنبيه الطلاب من بعض الجامعات والتخصصات الغير معترف بها حتى لايقع الطلاب في جامعات ضعيفة لاتعترف بها الوزارة. وحذرت الوزارة من المكاتب التجارية التي تسعى لتحقيق دخلًا تجاريًا من الطلاب وبعد ذلك تغلق أبوابها عنهم، وقال الدكتور فيصل القحطاني إنه يجب على الطالب فور دخوله لبلد الدراسة فتح طلب جديد بنظام الملحقية على حسب البلد التي سيقيم فيها الطالب للدراسة بطلب إلحاق للبعثة. وأوضح أنه إذا كانت جميع أوراق ومعلومات الطالب صحيحة سوف يحصل على الانضمام خلال فترة من 4 إلى 6 أشهر إن كان ملتزمًا في مجال دراسته، مشيرًا إلى أن الملحقية الثقافية تحصل على تقارير دائمة عن أحوال الطلاب ومعرفة مدى جديتهم ودرجة مستواهم العلمي، وهل في تحسن أم لا وبناء على ذلك يمنح الطالب الموافقة على الانضمام. وتضمنت المحاضرة الثالثة شرحًا حول كيفية رفع مستوى الطالب في اللغة الإنجليزية بأسرع شكل ممكن وماهي أهم الطرق لاكتسابها والطريقة الصحيحة في جميع المهارات سواء الكتابة والتحدث والاستماع. وشهد اللقاءات حوارًا مفتوحًا بين الطلاب ومع المشرف العام لنظام الابتعاث الخارجي للطلبة الدارسين على حسابهم الخاص مع الدكتور هذال العتيبي الذي أجاب جميع الطلاب على الأسئلة التي طرحوها وإعطائهم بعض النصائح الأبوية من جميع الجوانب الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وأكد الدكتور العتيبى أن الطالب الذي لم يحضر الملتقى كاملًا بالباركود الخاص به في الهوية الوطنية فلن يعد من حضور الملتقى ولن يفتح له ملف طالب دارس على حسابه الخاص في الملحقية الثقافية ببلد دراسته.