×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصل يرعى حفل «التربية» باليوم الوطني

صورة الخبر

«جبهة النصرة» يقتلون « داعشي سعودي» بعد أشهر من سجنه في سورية 09-18-2014 03:40 AM متابعات منى مجدى(ضوء): حصد صراع «الأخوة الأعداء» شاباً سعودياً جديداً، قُتل مطلع الأسبوع الجاري في جنوب سورية، في إطار «التصفيات» الدائرة بين الفصائل المقاتلة، وتحديداً بين «جبهة النصرة» (جناح «القاعدة» في سورية)، وغريمها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش). وكان القتيل، الذي ينتمي إلى «داعش»، أُخذ «رهينة» في سجون «النصرة» لأشهر، قبل إقدام الجبهة على قتله. وتداول مغردون محسوبون على تنظيم «الدولة الإسلامية»، مطلع الأسبوع الجاري خبر مقتل أحد المنتمين لـ «داعش»، والملقب بـ «أبو محمد التبوكي»، والذي يُعد أحد قادة التنظيم، متهمين «إخوة السلاح» في «جبهة النصرة» بالوقوف خلف مقتل التبوكي، مستدلين على ذلك بمحادثة خاصة لأحد «شرعيي النصرة» سلطان عيسى العطوي، وهو مقاتل سعودي، ينتمي أيضاً كما المقتول إلى مدينة تبوك (شمال غرب السعودية). وبحسب صحيفة الحياة ينحدر التبوكي، والذي لم يصرح التنظيم باسمه الحقيقي، من قرية العمود التابعة لمحافظة ضباء في منطقة تبوك، وقاتل في صفوف «الدولة الإسلامية» لأكثر من عام، وتنقّل كـ «مقاتل» بين مدن سورية عدة، بدءاً من إدلب (شمال غرب)، وصولاً إلى الرقة ثم دير الزور (شرق وشمال شرق)، ثم عمل في قرية موحسن «داعياً شرعياً»، إلى حين هجوم «جبهة النصرة» على القرية التابعة لمحافظة دير الزور، إذ ألقت القبض على التبوكي وزميله الأسباني وعدد من المناصرين. وبحسب أحد المعرفات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي امتهنت بحسب وصفها «فضح سجون النصرة»، فإنه تم أسر التبوكي، وزميله الأسباني، واثنين من أنصاره من بلدة موحسن، ووضعتهم في سجن شحيل. كما خصصوا لهم «لجنة مناصحة»، تتكون من «شرعيي الجبهة»، وعلى رأسهم أبو حسن الكويتي، وأبو عزام الفلسطيني، ليناقشوا الأسرى. ووصف مقاتلون ومتعاطفون مع تنظيم «الدولة الإسلامية» خبر مقتل التبوكي بـ «الغدر»، لافتين إلى محادثة خاصة لأحد قادة «النصرة» سلطان عيسى العطوي، أكد خلالها خبر مقتل التبوكي، وأكد في محادثته مع شخص «مجهول»، والتي انتشرت بشكل واسع، مقتل التبوكي على يد «أمراء جبهة النصرة»، مشيراً إلى أن مقتله كان بعيداً عن منطقة سيطرته وإمارته. وقال العطوي: «أبرأ إلى الله من مقتله». كما أوضح في محادثته أنه تعرف عليه حين كان التبوكي في السجن، لأنهما ينحدران من المنطقة ذاتها، مشيراً إلى تكفير التبوكي «أحرار الشام» و»الجيش الحر». وطلب العطوي خلال المحادثة من المتحدث إليه «عدم نشر ذلك وإبقائه سراً». إلا أن المحادثة لاقت انتشاراً واسعاً خلال الأيام الماضية. وعلى رغم تأكيد العطوي مقتل التبوكي، إلا أن بعض المغردين وصفوا العطوي بـ «المصدر غير موثوق فيه». والعطوي شاب سعودي، وهو من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقاً، وله اهتمامات أدبية، انضم إلى صفوف مقاتلي «جبهة النصرة» في سورية منتصف 2013. واستطاع الوصول إلى مركز قيادي شرعي في الجبهة خلال وقت قصير. كما يعد أحد أبرز القادة «الشرعيين» فيها، إلى جانب أبو حسن الكويتي، وتركي الأشعري الذي قُتل قبل أشهر في ريف حماة. داعش يحظر تدريس الفلسفة هذا ولم يعد بإمكان الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تلقي أي دروس تعليمية بمواد التاريخ أو الفلسفة، كما لم يعد بإمكانهم تعلم فنون الرسم والموسيقى، أو حتى الحديث عن الانتخابات والديمقراطية. ووفق تعميم صدر عن مديرية المناهج في الدولة الإسلامية، وجهته إلى كافة المؤسسات التربوية والتعليمية في المناطق الخاضعة للتنظيم المعروف باسم داعش، في شمال سوريا، تقرر إلغاء عدة مواد من المناهج التعليمية. وشملت قائمة المواد المحظور تدريسها، وفق التعميم، مواد: التربية الفنية الموسيقية، والتربية الوطنية، الدراسات الاجتماعية، التاريخ، التربية الفنية التشكيلية، الرياضة، القضايا الفلسفية والاجتماعية والنفسية، وكذلك التربية الدينية الإسلامية والمسيحية. وذكر التعميم، الذي يأتي ضمن جملة تعليمات أصدرها التنظيم المتشدد، الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وسوريا مؤخراً، أنه سيتم إضافة مواد تعويضية عن تلك المواد التي تقرر إلغاؤها بشكل نهائي، من قبل مديرية المناهج في الدولة الإسلامية. كما تضمن شطب جملة الجمهورية العربية السورية أينما وجدت، واستبدالها بالدولة الإسلامية، وطمس جميع الصور التي لا توافق الشريعة الإسلامية، وحذف النشيط العربي السوري أينما وجد، وكذلك شطب جملة وزارة التربية، واستبدالها بوزارة التربية والتعليم. وتضمنت التعليمات عدم تدريس مفهوم الوطنية والقومية، وإنما الانتماء للإسلام وأهله، والبراءة من الشرك وأهله.. وإن بلاد المسلم هي البلاد التي يحكم فيها شرع الله، وأن يسد المعلم نواح النقص بالنسبة لمادة قواعد اللغة العربية، المترتبة على الحذف، بأمثلة لا تتعارض مع الشريعة، أو سياسة الدولة الإسلامية. وجاء في التعميم: تستبدل كلمة الوطن، أو وطنه، أو سوريا، أو وطني أينما وجدت، بالدولة الإسلامية، أو دولته الإسلامية، أو بلاد المسلمين، أو الدولة الإسلامية، أو ولاية الشام..، وكذلك حذف أي مثال في مادة الرياضيات يدل على الربا والفوائد الربوية، أو الديمقراطية، أو الانتخاب. وتضمن البند العاشر من التعميم حذف من مادة العلوم، كل شيء يتعلق بنظرية دارون، أو رد الخلف للطبيعة، أو الخلق من عدم، ورد كل الخلق لله سبحانه وتعالى، وأن يقوم المعلم بتنبيه الطلاب دائماً إلى أن قوانين الفيزياء والكيمياء هي قوانين الله في الخلق. واختتم تنظيم داعش تعميه بالتشديد، في بنده الـ12 والأخير، على أن يُعتبر هذا التعميم ملزم، ويستوجب على المخالف المحاسبة، دون أن يوضح طبيعة العقاب الذي قد يفرضه على مخالفي تعليماته. CNN 0 | 0 | 5