إجبار قاعدي موقوف على مقابلة والدته 09-18-2014 04:22 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء): أكدت مصادرأن هيئة حقوق الإنسان الحكومية، المرتبطة تنظيميا برئاسة مجلس الوزراء، تقود تحركات إنسانية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تسعى من خلالها لثني بعض المتطرفين وعناصر تنظيم القاعدة الموقوفين في سجون المباحث عن مقاطعة لقاء ذويهم. وتشير المصادروفقا لصحيفة الوطن، إلى أن عددا ممن تشربت عقولهم الأفكار التكفيرية والمتطرفة، يرفضون استقبال ذويهم في مواعيد الزيارة التي تسمح بها إدارة السجون لهم، منهم عدد من زعامات التكفير المتورطة بزج الشباب في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، وهو ما حدا إلى التوافق على الاستعانة بهيئة حقوق الإنسان للشروع في محاولة لثني هؤلاء عن تمسكهم برفض زيارة عائلاتهم لهم. وأوضحت المصادر أن وفدا من هيئة حقوق الإنسان، سعى خلال الأشهر القليلة الماضية إلى إقناع أحد مشايخ التكفير (الذي سبق أن ظهر في مراجعات على التلفزيون السعودي الرسمي)، أن يستقبل عائلته وذويه في أحد مواعيد الزيارة التي تتيحها إدارة السجون، إلا أنه رفض ذلك الطلب بشدة. وطبقا للمصادر فإن اللقاء استمر مع هذا الشخص (تم الحكم عليه بالسجن 31 عاما)، لمدة 5 ساعات، ولم تفلح هذه الجهود في إقناعه. وتطرقت المصادر إلى حادثة مشابهة، ذكرت فيها أن الجهة الأمنية المختصة استخدمت القوة الجبرية بحق أحد الموقوفين لكي يلتقي بوالدته. وفي تفاصيل تلك القصة، أن أحد الموقوفين في سجون المباحث كان يرفض لقاء أهله، وبعد محاولات من الإقناع وافق على لقائهم، وقد تم التواصل مع أهله، وبعد أن حل موعد الزيارة وكانت والدته من ضمن من حضروا لزيارته، رفض لقاءهم، وهو ما دفع الجهة الأمنية إلى استخدام القوة الجبرية لتمكين أهله ووالدته من رؤيته. القاعدة والقاعدة أو تنظيم القاعدة أو قاعدة الجهاد هي منظمة وحركة متعدد الجنسيات سنية إسلامية أصولية، تأسست في الفترة بين أغسطس 1988 وأواخر 1989 / أوائل 1990، تدعو إلى الجهاد الدولي. ترتكز حاليًا وبكثافة في اليمن، وخاصة في المناطق القبلية والمناطق الجنوبية، والمسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. هاجمت القاعدة أهدافًا مدنية وعسكرية في مختلف الدول، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، تبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن حربٍ على الإرهاب. تشمل التقنيات التي تستخدمها القاعدة الهجمات الانتحارية والتفجيرات المتزامنة في أهداف مختلفة، والتي يقوم بها أحد أعضاء التنظيم الذين تعهّدوا بالولاء لأسامة بن لادن أو بعض الأفراد الذين خضعوا للتدريب في أحد المخيمات في أفغانستان أو السودان. تشمل أهداف القاعدة إنهاء النفوذ الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإنشاء خلافة إسلامية جديدة. وتعتقد القاعدة أن هناك تحالفًا مسيحيًا - يهوديًا يتآمر لتدمير الإسلام،وصفت فلسفة القاعدة الإدارية بأنها مركزية في القرار ولا مركزية في التنفيذ. وبعد الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب، أصبحت قيادة تنظيم القاعدة معزولة جغرافيًا، مما أدى إلى ظهور قيادات إقليمية للمجموعات المختلفة، تعمل تحت اسم القاعدة.تصنف القاعدة كمنظمة إرهابية من قبل كل من مجلس الأمن[10] والأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأمريكية وأستراليا والهند وكندا وإسرائيل واليابان وكوريا الجنوبية وهولندا والمملكة المتحدة وروسيا والسويد وتركيا وسويسرا. 0 | 0 | 25