×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. دومة الجندل تستعد لأكبر رياضة بحرية بالخليج

صورة الخبر

عاشت جدة سنين طويلة الحب سورها.. يطوقها من كل جانب ولكن ما يميز تاريخ جدة عنصران (الحب والكفاح) فلو تتبعنا خيوط قصص أهلها لوجدت أهم محاورها ما ذكرت.. سجلت تاريخا عريقا من حبات رمل شواطئها.. سارت عليه أقدام أجدادنا.. وفي كل زمان تطل علينا رواشينها بقصص من سكنوا الدار.. و كل حجر منقبي في طريقك حكايات حب وآهات متعب.. وأنات مثقل مكافح.. وأحلام شاب وشابة وضحكات أطفال الحارة مروا كلهم من هذا الزقاق.. (الجدادوة) سطروا كل الأمجاد التي نعيشها اليوم بالحب.. والكفاح. جدة الأمس.. هي امتداد لليوم.. وجدة العروس تعيش مرحلة مختلفة.. مرحلة زاهية برجالاتها ونسائها ونشاطها وعشاقها ربما (جدة التاريخية اليوم أحوج ما تكون لنا كلنا (متكاتفين) حتى تعود عروسا.. جدة ليست لفرد أبدا ولا لجماعة.. (ولن تكون) فهي لنا كلنا.. تعالوا بالحب نلتقي (ونتحاور).. نعمل (بفريق واحد).. نحن في مرحلة انتقالية.. ونعرف أن حبيبتنا .. تحتاج منا الكثير.. نريد من الكل أن يعطي أفرادا وجماعات .. وتأكدوا لو ساد بيننا لون جدة ونكهة جدة وروح أهلها الطيبين لساد الحب بيننا ونحن أكثر ما نحتاجه لأن الإبداع والتغيير والنجاحات الحقيقية والسامية لا تسجل الا بالحب. قابلت افرادا من اهل جدة واحبابها.. واستشرف معهم مستقبل جدة لاننا فعلا كلنا نحمل (هم تاريخ جدة) لكن (بعض) المجموعات.. كما الافراد أشغلهم حب جدة عن (العمل سوية) فعملنا متفرقين ضعفاء.. بدلا من (عصبة) أقوياء.. بعضكم (يعمل) منفردا. وبعضكم (متفرج) منفردا .. وبعضكم (يترقب) لآخر منفردا. وجدة الأبية الشامخة تتمنى ان ترى (مدرسة) جديدة تسجل – أننا مجموعة واحدة.. فردا وجماعات نكمل بعضنا بعضا.. أتمنى أن نجتمع جميعا على حب جدة، وأتمنى أن نساهم جميعا في مستقبل جدة والمحافظة على تاريخها المجيد. * خبير سياحي