أكثر من خمسة عشر عاماً وهو يعمل في سوق التمور في مُحافظة عنيزة، ومع تعدد مُشغلي المهرجان لعدة سنوات، إلا أنه أثبت أن سوق عنيزة «السوق الأربح». محمد بن عبدالله البطشان شاب من أهالي عنيزة يقوم باستئجار عدد من المزارع لعدة أعوام مُستثمراً نتاجها السنوي لتمور السكري والبرحي ومُختلف النوايع، كنوعٍ من التجارة التي أحبها وتعايش معها ميدانياً، حيث يعشق المزارع والنخيل على حد قوله. ويُفيد «البطشان» أنه يجلب للسوق أكثر من 13 ألف عبوة يومياً الأمر الذي جعله يُخصص سوق عنيزة بتوريده هو سعة المكان، والتنظيم الذي يتطوَّر عاماً بعد عام، ويُفيد أن تحت إدارته أكثر من 400 عامل على مدار العام يتعاقبون ولاية المزارع والعناية بها. وأضاف البطشان أنه ينقصه اليد السعودية العاملة التي يؤلمني رفضها العمل بمجال النخيل والتمور والعناية بالمزارع، مُفيداً أنها هي الفرصة الذهبية للشباب لدخول عالم التجارة، حيثُ أنها لا تحتاج الوقت كله، بل جزءًا من العام يُخصصه للتمور ومن ثم يتفرَّغ لعمله أو دراسته.