كشف المشجع الرياضي المعتدى عليه بالدرة في ملعب درة الملاعب حال المتهجمين على هئية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين طالبوا بمحاسبة ذالك الجندي لأعتداءه على مشجع نزل إلى أرض الملعب في حالات تتكرر في الملاعب العالمية وفي صورة أنكرها المجتمع من رجل الأمن تجاه ذالك المراهق ولم نقرأء أن كاتبا أو محللا طالب بحل القطاع الذي ينتمى له ذالك الجندي أو أسقط عليه وهذا النقد منطقى مصداقا لقول الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) لكن الموضوع يختلف تماما عندما يكون الخطأ أحد أطرافه عضو في هئية الأمر بالمعروف فخطأ أفراد الهئية مع الأسف يحدث به لغطا وهجوما من البعض على الجهاز بأكمله وكأنه ليس جهازا حكوميا متبعا لنظام الدولة ويقوم بأهداف تم رسمها له تتطابق مع شرع الله وسنة نبيه متوافقة مع سياسة بلاد الحرمين الشرفين وتماشيا مع عاداتنا وتقاليدنا وكلنا يتذكر رد الأمير نايف رحمه الله في كلمة خلدها التاريخ عندما سأل عن حل جهاز الهيئه . والمتتبع لمنتقدي الهئية يجدهم ينقسمون إلى قسمين أما يكون نقدهم بسبب حرصهم على عمل أفضل فنقدهم هولآء بناء يجب علينا أن لانحجب صوتهم فالعمل البشري لايكمل والخطأ وارد فالقطاع به الآف الموظفين ويباشرون العمل الميداني كما انهم يحتكون بالجمهور فحري أن يقع الخطأ كما وقع خطأ ذالك الجندي في أستاذ الملك فهد ولا يوجد أحد فوق النقد أما القسم الأخر فنظرتهم سوداويه لايرون إلا الجزء الفارغ من الكأس يضخمون الخطأ ويتجاهلون الجانب المشرق يعتقدون أن الهيئة تتدخل في خصوصيات الأخرين وهي في الحقيقة تساهم في حفظ حقوق الأخرين وتقدم عمليات ناجحه وبنسبة عالية واليك أحصائية قدمتها قناة العربية عبر موقعها الألكتروني حيث ذكرت أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعاملت في عام 1433 مع أكثر من 370 ألف قضية وأن 92% من تلك القضايا أنتهت بالمناصحة وأخذ التعهد على أطرافها مع تحويل البقية للجهات المختصة . أذن فلما القسوه على جهاز يتعامل مع 92% من قضاياه بالمناصحه ؟ خاتمه أفراد جمس الهئيه كأفراد الدوريات الأمنيه كلاهما يساهم في حفظ الأمن والأمان .