قتل ستة من عناصر الشرطة المصرية في انفجار عبوة في سيناء حيث غالبا ما ينفذ مسلحون اسلاميون هجمات ضد قوات الامن، حسبما اعلنت وزارة الداخلية في بيان. واصيب شرطيان آخران بجروح في الهجوم الذي استهدف موكبا للشرطة على الطريق بين العريش ورفح المركز الحدودي بين مصر وقطاع غزة شمال سيناء، بحسب البيان. وجاء في البيان "انفجرت عبوة ناسفة بجوار احدى المدرعات مما اسفر عن استشهاد ستة من رجال الشرطة هم ضابط وخمسة افراد واصابة فردين آخرين". ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها حتى الآن الا ان سيناء تعتبر معقلا للمجموعات المتطرفة التي تشن هجمات منتظمة على قوات الامن. كما شنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن شمال سيناء الاثنين، حملة أمنية موسعة بالشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، ما أسفر عن ضبط 4 إرهابيين، وتدمير عدد 13 بؤرة إرهابية، و 4 فتحات أنفاق. وفي السويس قررت النيابة العامة الثلاثاء تجديد حبس 4 من قيادات الإخوان مسؤولين بشركات كهرباء القناة، لمدة 15 يوما لاتهامهم بالإعداد لتنفيذ عمليات تخريب بمحطات وشركات الكهرباء. وكانت قوات جهاز الأمن الوطني بالسويس ألقت القبض على المتهمين تنفيذا لقرارات النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم ، وبمواجهتهم اعترفوا بتلقيهم تعليمات من قيادات الإخوان بتنفيذ عمليات تخريبية بمحطات الكهرباء حتى تتفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي على مستوى الجمهورية. الى ذلك قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق في جلستها الثلاثاء برئاسة المستشار صلاح حريز، بمعاقبة 17 شخصا من عناصر وأنصار الإخوان بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و3 سنوات، وبراءة 5 طلاب من بينهم نجل شقيق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من التهم المنسوبة إليهم، وذلك في قضيتي عنف بالشرقية. وعاقبت المحكمة، 9 طلاب بجامعة الزقازيق بالسجن لمدة 5 أعوام، وبرأت نجل شقيق الرئيس المعزول مرسي و4 طلاب من زملائه، في ذات القضية، والمتعلقة بارتكاب أعمال شغب وعنف داخل الحرم الجامعي. كما عاقبت المحكمة 8 أشخاص من عناصر وأنصار الإخوان، بالسجن لمدة 3 سنوات، لاتهامهم في قضية عنف بمدينة العاشر من رمضان. وأجلت المحكمة محاكمة 124 شخصا من عناصر وأنصار الإخوان، متهمين في 6 قضايا عنف بعدة مراكز، لجلسات أيام 29 و30 من أكتوبر المقبل، وذلك لاستكمال مناقشة الشهود، والاستماع لدفاع المتهمين.