×
محافظة المنطقة الشرقية

لماذا يُطبطب الإخوان على «داعش»

صورة الخبر

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والآثار أمس ملتقى الأسر المنتجة الذي تستضيفه الباحة هذه الأيام ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي، وذلك في مقر مركز الملك عبدالعزيز الحضاري. وقام سموه بقص الشريط إيذانًا بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم العديد من العروض المختلفة التي تقدمها الأسر من مختلف الجمعيات، وتجول سموه في أجنحة المعرض المختلفة والتقى بالعارضين واستمع إلى أفكارهم وأطروحاتهم ورؤاهم حول تفعيل دور الأسر المنتجة في تأمين ما تحتاجه الأسر. بعد ذلك توجه سموه إلى مقر الحفل الخطابي في قاعة الأمير سلطان الكبرى، حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة لوكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري تحدث فيها عن حرص سمو أمير المنطقة على تفعيل دور الأسر المنتجة منذ عام 1433هـ والذي وجه سموه إلى تأسيس برنامج الأسر المنتجة، حيث تم إنشاء قاعدة معلومات عنهم ووجه سموه ببناء معارض لهم لعرض منتجاتهم. وتطرق الشمري إلى جلسات الملتقى التي تستمر يومين، مبينًا أن المعرض يضم 70 عارضًا ويستمر لمدة عشرة أيام، ثم تناول الدورات التدريبية للرجال والنساء المصاحبة للملتقى. وألقى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي الدكتور محمد العقلا كلمة الوزارة ومشاركته في دعم مثل هذه البرامج متطرقًا إلى ما تصرفه الدولة للمحتاجين سواء مما يتعلق من جباية الزكاة أو غيرها والتي وصلت هذا العام إلى 27 مليار ريال من خلال 113 مكتبًا للضمان في المملكة، ملمحًا في كلمته إلى ما تنفقه الوزارة على مشروعات المساعدات المختلفة للأسر المحتاجة من سكن وكهرباء وأغذية. فيما ألقى الشيخ أحمد بن عبدالله العويفي كلمة الرعاة شكر فيها الأميرين على دعمهما لمثل هذه البرامج الإنسانية. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته لإقامة هذا الملتقى بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون الاجتماعية مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة على استضافة الباحة الملتقى. ولفت سموه إلى ما تقدمه الدولة من مشروعات وبرامج خيرية للمواطنين خصوصًا المحتاجين منهم وذلك للاكتفاء الذاتي والاستفادة من تلك البرامج التي تدعمها الدولة، وقال سموه: «إن الجميع يتطلع إلى إنشاء جمعية الحرفيين تجمع شتاتهم وشملهم». وبين سموه أن الهيئة تنظر إلى الحرف الوطنية على أنها شيء متداول في جميع الأماكن والأسواق، لافتًا سموه إلى قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل عدة سنوات بأن جميع هدايا الدولة تكون من الصناعات الحرفية المحلية، مشيرًا إلى أن الهيئة تعيد ترتيب ذلك لكي يكون تسويق واسع الانتشار من المنتجات المحلية. ودعا سموه المواطنين إلى استغلال المنتج المحلي للتهادي فيما بينهم؛ دعما للإنتاج المحلي. وقال الأمير مشاري بن سعود في كلمته: «منذ تسلمت مهام عملي في المنطقة لمست اعتزاز أهالي المنطقة بمنتجاتهم المختلفة من أدوات حرفية وأكلات شعبية وغيرها. مما دفعنا لتأسيس الأسر المنتجة بين القطاعين الخاص والعام، وحرصنا للتنسيق بينها، بعد أن قامت أمانة المنطقة بتأسيس مقرات تساعد على عرض المنتج». وألمح سموه إلى مشروع بارع والجمعية التعاونية النسائية حرفة، مبينًا أنها من الجمعيات التي استطاعت أن تمهد الطريق، متمنيًا أن تكون هذه المشروعات من المشروعات الرائدة التي تعود على بلادنا بالخير. واستشهد سموه بآيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة حول الإنتاج والإنسان المنتج من كسب اليد. وذكر سموه أنه حرص من خلال الملتقى أن تناقش جلساته كل العوائق التي تعترض طريق هذا المشروع الجميل، مقدمًا شكره لمن ساهم وشارك من جهات حكومية وأهلية وغيرها. وفي ختام الحفل سلم سموه الهدايا التذكارية والدروع للرعاة والمشاركين فيما سلم هدية لسمو رئيس الهيئة العام للسياحة وتسلم هدية مماثلة. حضر الحفل مدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي ورئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله القرني ومدير شرطة المنطقة اللواء مسفر الخثعمي وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. المزيد من الصور :