استمرارا لسلسة الخسائر الفادحة التي ظل يتكبدها في القلمون، تمكنت فصائل ثوار القلمون الغربي في وقت متأخر أول من أمس، من إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات "حزب الله" اللبناني. وذكر المركز الإعلامي في القلمون، أن المعارك العنيفة بشتى الأسلحة تواصلت، مما أجبر مقاتلي الحزب الطائفي وقوات الأسد على سحب 4 دبابات، إضافة إلى عدة آليات إلى داخل مدينة يبرود. وقال مصدر وسط الثوار في تصريحات إلى"الوطن"، إن أبطال جرود القلمون تمكنوا من تحرير نقطة شعب حميدة قرب فليطة، وكبدوا الحزب الطائفي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ، بعد أن كانوا قد هاجموا مواقع الحزب والنظام في نقاط محددة في جرود القلمون، ودمروا مدفع 57 ملم تابع للحزب بصاروخ "كورنيت". ونعى حزب الله عنصره حسن محمد خليل نصر الله، وتناقلت مواقع إلكترونية الخبر مؤكدة أن القتيل هو ابن بلدة البازورية بلدة الأمين العام للحزب. إلى ذلك، حذر تنظيم "جبهة النصرة" من مغبة فشل المفاوضات الجارية بشأن العسكريين المخطوفين، مشيرا إلى أن "الطريق مسدود"، وأضاف "لا تلومونا إن طفح الكيل"، وهدد بأن الجندي المخطوف، محمد معروف حمية قد يكون أول من سيدفع الثمن نتيجة تعثر المفاوضات.